أشارت دراسة أمريكية جديدة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويستخدمون هواتفهم الذكية بانتظام يتمتعون بقدرات ذهنية أفضل من نظرائهم الذين يتجنبون التكنولوجيا.
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 400 ألف مشارك، أن الاستخدام اليومي للتكنولوجيا قد يساعد في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في السن.
نتائج تدعم أبحاثاً سابقة
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour إلى تحليل نتائج عدد كبير من الدراسات السابقة، ووجدت أن حوالي 90 بالمئة ممن يستخدمون الهواتف الذكية والإنترنت بانتظام حافظوا على قدراتهم الإدراكية بدرجة أكبر مقارنة بغيرهم.
وقالت المحاضرة الجامعية وباحثة التكنولوجيا الصحية التطبيقية في جامعة بيليكنغه التقنية، لاين كريستيانسن، لوكالة TT إن هذه الدراسة مهمة جداً وتدعم نتائج أبحاث سابقة حول أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في إبطاء تراجع القدرات المعرفية لدى كبار السن.
جيل لم يولد مع الإنترنت
وبلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة بلغ 69 عاماً، وينتمون إلى جيل لم يكن الإنترنت جزءاً من طفولته.
ووفقاً للباحث في علم الأعصاب الإدراكي في جامعة بايلور الأمريكية، مايكل سكولين، فإن هذا الجيل كان من أوائل من استخدموا التكنولوجيا الرقمية في حياتهم اليومية، وقد ارتبط ذلك بانخفاض خطر التدهور المعرفي والخرف.
وبحسب الدراسة، فإن أولئك الذين استخدموا الحواسيب والهواتف الذكية والإنترنت أظهروا أداءً أفضل في الاختبارات المعرفية، كما كانوا أقل عرضة لتشخيصات الخرف مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا هذه الوسائل.
الاحتفاظ بالقدرات المعرفية
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن استخدام التكنولوجيا هو السبب المباشر لتحسين الصحة العقلية، فإن الباحثين يشيرون إلى وجود ارتباط قوي، خصوصاً أن معظم الدراسات التي جُمعت في التحليل أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى تؤثر على الإدراك مثل مستوى التعليم وضغط الدم والنشاط البدني.
ويرى الباحثون أن استخدام التطبيقات التي تسهل الحياة اليومية مثل دفع الفواتير والتواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني، وهو أمر بالغ الأهمية في مراحل العمر المتقدمة. كما أن تعلم أشياء جديدة يعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على صحة الدماغ.
وقالت كريستيانسن: لا توجد حتى الآن أدلة قوية على أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يحسّن القدرات المعرفية لدى كبار السن، لكن مساهمته في الحفاظ على هذه القدرات يُعد أمراً جيداً بحد ذاته.
وأضافت: ما نعرفه على وجه اليقين هو أن القدرات المعرفية تتراجع مع التقدم في العمر، أما عن نوع التكنولوجيا الأنسب ومتى يجب البدء في استخدامها، فلا تزال الأسئلة قائمة
.
وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 400 ألف مشارك، أن الاستخدام اليومي للتكنولوجيا قد يساعد في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في السن.
نتائج تدعم أبحاثاً سابقة
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour إلى تحليل نتائج عدد كبير من الدراسات السابقة، ووجدت أن حوالي 90 بالمئة ممن يستخدمون الهواتف الذكية والإنترنت بانتظام حافظوا على قدراتهم الإدراكية بدرجة أكبر مقارنة بغيرهم.
وقالت المحاضرة الجامعية وباحثة التكنولوجيا الصحية التطبيقية في جامعة بيليكنغه التقنية، لاين كريستيانسن، لوكالة TT إن هذه الدراسة مهمة جداً وتدعم نتائج أبحاث سابقة حول أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في إبطاء تراجع القدرات المعرفية لدى كبار السن.
جيل لم يولد مع الإنترنت
وبلغ متوسط أعمار المشاركين في الدراسة بلغ 69 عاماً، وينتمون إلى جيل لم يكن الإنترنت جزءاً من طفولته.
ووفقاً للباحث في علم الأعصاب الإدراكي في جامعة بايلور الأمريكية، مايكل سكولين، فإن هذا الجيل كان من أوائل من استخدموا التكنولوجيا الرقمية في حياتهم اليومية، وقد ارتبط ذلك بانخفاض خطر التدهور المعرفي والخرف.
وبحسب الدراسة، فإن أولئك الذين استخدموا الحواسيب والهواتف الذكية والإنترنت أظهروا أداءً أفضل في الاختبارات المعرفية، كما كانوا أقل عرضة لتشخيصات الخرف مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا هذه الوسائل.
الاحتفاظ بالقدرات المعرفية
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن استخدام التكنولوجيا هو السبب المباشر لتحسين الصحة العقلية، فإن الباحثين يشيرون إلى وجود ارتباط قوي، خصوصاً أن معظم الدراسات التي جُمعت في التحليل أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى تؤثر على الإدراك مثل مستوى التعليم وضغط الدم والنشاط البدني.
ويرى الباحثون أن استخدام التطبيقات التي تسهل الحياة اليومية مثل دفع الفواتير والتواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني، وهو أمر بالغ الأهمية في مراحل العمر المتقدمة. كما أن تعلم أشياء جديدة يعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على صحة الدماغ.
وقالت كريستيانسن: لا توجد حتى الآن أدلة قوية على أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يحسّن القدرات المعرفية لدى كبار السن، لكن مساهمته في الحفاظ على هذه القدرات يُعد أمراً جيداً بحد ذاته.
وأضافت: ما نعرفه على وجه اليقين هو أن القدرات المعرفية تتراجع مع التقدم في العمر، أما عن نوع التكنولوجيا الأنسب ومتى يجب البدء في استخدامها، فلا تزال الأسئلة قائمة

