الشخير يمهد الطريق للإصابة بالخرف!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 56789
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الشخير يمهد الطريق للإصابة بالخرف!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

بكين ـ يستهين الكثيرون بالشخير ويعتبرونه مجرد عادة مزعجة، بينما قد يكون مؤشرا على مشاكل صحية أعمق.
وفي تحذير حديث، أكد طبيب أعصاب أن الشخير يعد أكثر من مجرد إزعاج ليلي للشريك، بل هو علامة خطر حقيقية على صحة الدماغ على المدى البعيد. وأوضح الدكتور بايبينغ تشين أن الشخير المتكرر، خاصة إذا كان عاليا ويحدث معظم الليالي، قد يشير إلى انقطاع متكرر في التنفس أثناء النوم.
وأشار إلى أن الآلية التي يضر بها الشخير الدماغ مثيرة للقلق حقا، فمع كل نوبة شخير، يتوقف تدفق الأكسجين إلى الدماغ للحظات، ما يتسبب في إصابات مجهرية متكررة في الأوعية الدموية الدماغية. وهذه الإصابات الصغيرة، التي قد لا يشعر بها الأشخاص، تتراكم مع الوقت لترتبط بزيادة خطر السكتات الدماغية الصامتة، وتمهد الطريق للإصابة بالخرف لاحقا.
والأكثر إثارة للقلق أن الدراسات الحديثة باستخدام الرنين المغناطيسي أظهرت أن الشخير المستمر يؤدي فعليا إلى فقدان المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتفكير، حيث أظهرت الصور انكماشا ملحوظا في حجم الحصين (مركز الذاكرة الرئيسي في الدماغ) لدى الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن.
انقطاع النفس النومي ينقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الانسدادي الناتج عن انسداد الممرات الهوائية، والمركزي الناتج عن خلل في الإشارات الدماغية
ولا يقتصر الضرر على البنية الدماغية فقط، بل يمتد ليشمل الوظائف المعرفية اليومية، حيث يعاني الأشخاص الذين يشخرون من بطء في التفكير وصعوبة في التركيز خلال النهار، حتى لو لم يتم تشخيصهم بانقطاع النفس النومي الكامل.
بدورها، كشفت دراسة أميركية حديثة أن الشخير قد يكون علامة تحذيرية تنبئ بالإصابة بالخرف والزهايمر في المستقبل.
وتابعت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة نيويورك الأميركية أن الأشخاص الذين يقومون بالشخير ليلاً أثناء النوم ترتفع فرص إصابتهم بتدهور الذاكرة وضعفها خلال المراحل العمرية المتقدمة، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر والخرف، وهو ما يعد أمرا خطيرا للغاية، وشملت الدراسة 2470 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 55 و90 عاما.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل واضطرابات التنفس خلال النوم مثل انقطاع التنفس المفاجئ، والتي يصاحبها غالبا قدر كبير من الشخير، غالباً ما تتدهور قدراتهم العقلية وتضعف وظائف مخهم بشكل مبكر بمقدار عشر سنوات مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا الاضطراب المرضى.
ويتسبب انقطاع التنفس المفاجئ خلال النوم في انقباض العضلات المبطنة للمجرى التنفسي للإنسان، وهو ما يقطع إمدادات الهواء لفترة مؤقتة، وينتج عنه غالباً معاناة الشخص من الشخير، وكما أنه يعاني من اضطراب في النوم ويشعر بالإنهاك في اليوم التالي وارتفاع ضغط الدم.
وينقسم انقطاع النفس النومي إلى نوعين رئيسيين، هما الانسدادي الناتج عن انسداد الممرات الهوائية، والمركزي الناتج عن خلل في الإشارات الدماغية.
ويشير الأطباء إلى أن هذه الحالة قابلة للعلاج. وينصح الخبراء بمراجعة أخصائي النوم عند الاشتباه بوجود المشكلة، حيث يمكن إجراء دراسة نوم متخصصة لتشخيص الحالة بدقة، وتقديم خيارات علاجية مناسبة تتراوح بين تغييرات نمط الحياة، وأجهزة الضغط الهوائي الإيجاب، والأجهزة الفموية، وفي بعض الحالات الجراحة :manqol: .
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“