قلبت دراسة حديثة قادتها جامعة سيدني المفهوم الشائع حول ضرورة السير عشرة آلاف خطوة يومياً، مؤكدة أن سبعة آلاف خطوة فقط تكفي لتحقيق فوائد صحية كبيرة، من بينها خفض خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والخرف.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 57 بحثاً أجريت في أكثر من 10 دول، بينها أستراليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، بين عامي 2014 و2025، لتكون بذلك أوسع مراجعة علمية من نوعها في هذا المجال، بحسب تقرير نشره موقع دايلي ميل.
الفوائد الصحية للسير 7 آلاف خطوة
أظهرت النتائج أن المشي يومياً 7 آلاف خطوة يقلل خطر الوفاة المبكرة إلى النصف تقريباً، ويحد بشكل ملحوظ من احتمال الإصابة بالخرف، كما يساهم في خفض معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأكدت البروفيسورة ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية، أن هذا الرقم يشكل هدفاً واقعياً يمكن لمعظم الأشخاص الالتزام به، مشيرة إلى أن حتى الزيادات البسيطة في عدد الخطوات تعود بفوائد صحية ملموسة.
وقالت الدكتورة كاثرين أوين، الباحثة المشاركة، إن الفوائد الإضافية بعد بلوغ سبعة آلاف خطوة كانت محدودة نسبياً، مؤكدة أن هذه النتائج ستسهم في تحديث الإرشادات الوطنية للنشاط البدني في أستراليا لتصبح أكثر واقعية وقابلة للتطبيق.
من جهتها، أكدت خبيرة التغذية والمدربة الشخصية راشيل أتابرد أن المشي ليس مفيداً للصحة العامة فقط، بل يمثل وسيلة فعّالة لحرق الدهون وتحسين شكل الجسم، مشيرة إلى أن ساعة واحدة من المشي يمكن أن تحرق نحو 300 سعرة حرارية. وأضافت أن المشي الطويل والبطيء يحقق فوائد صحية كبيرة بفضل ما يُعرف بنظرية منطقة حرق الدهون، حيث يكون الجسم أكثر قدرة على استهلاك الأوكسجين وتحويل الدهون إلى طاقة، ما يجعله مناسباً لجميع الأعمار وبأقل مخاطر إصابة مقارنة بالتمارين المكثفة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 57 بحثاً أجريت في أكثر من 10 دول، بينها أستراليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، بين عامي 2014 و2025، لتكون بذلك أوسع مراجعة علمية من نوعها في هذا المجال، بحسب تقرير نشره موقع دايلي ميل.
الفوائد الصحية للسير 7 آلاف خطوة
أظهرت النتائج أن المشي يومياً 7 آلاف خطوة يقلل خطر الوفاة المبكرة إلى النصف تقريباً، ويحد بشكل ملحوظ من احتمال الإصابة بالخرف، كما يساهم في خفض معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأكدت البروفيسورة ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية، أن هذا الرقم يشكل هدفاً واقعياً يمكن لمعظم الأشخاص الالتزام به، مشيرة إلى أن حتى الزيادات البسيطة في عدد الخطوات تعود بفوائد صحية ملموسة.
وقالت الدكتورة كاثرين أوين، الباحثة المشاركة، إن الفوائد الإضافية بعد بلوغ سبعة آلاف خطوة كانت محدودة نسبياً، مؤكدة أن هذه النتائج ستسهم في تحديث الإرشادات الوطنية للنشاط البدني في أستراليا لتصبح أكثر واقعية وقابلة للتطبيق.
من جهتها، أكدت خبيرة التغذية والمدربة الشخصية راشيل أتابرد أن المشي ليس مفيداً للصحة العامة فقط، بل يمثل وسيلة فعّالة لحرق الدهون وتحسين شكل الجسم، مشيرة إلى أن ساعة واحدة من المشي يمكن أن تحرق نحو 300 سعرة حرارية. وأضافت أن المشي الطويل والبطيء يحقق فوائد صحية كبيرة بفضل ما يُعرف بنظرية منطقة حرق الدهون، حيث يكون الجسم أكثر قدرة على استهلاك الأوكسجين وتحويل الدهون إلى طاقة، ما يجعله مناسباً لجميع الأعمار وبأقل مخاطر إصابة مقارنة بالتمارين المكثفة.
