وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم الأربعاء جمع بين وزير العدل غونار سترومر وأمناء الأحزاب الثمانية، إضافة إلى الشرطة وجهاز الأمن السويدي (سابو)، لمناقشة الاستعدادات الأمنية للانتخابات.
زيادة الاستقطاب وتصاعد نبرة النقاش
وقال وزير العدل إن الأحزاب جميعها تشعر بزيادة الاستقطاب والانقسام في المجتمع، وتصاعد نبرة النقاش السياسي بشكل أكبر، كما نقلت وكالة TT.
وأشار إلى أن أمناء الأحزاب لفتوا الانتباه بشكل خاص إلى المخاطر التي يواجهها السياسيون المحليون، الذين لا تشملهم نفس منظومة الحماية الأمنية التي يحصل عليها الوزراء وأعضاء البرلمان.
ورغم أن سترومر لم يقدّم تقييماً قاطعاً حول ما إذا كانت التهديدات الأمنية ازدادت مقارنة بانتخابات 2022، إلا أنه أشار إلى أن الحكومة تنتظر نتائج دراسة يعدّها المجلس الوطني لمنع الجريمة (Brå) حول أمن السياسيين، متوقع صدورها في نوفمبر.
تهديدات مختلفة من جهات متعددة
وقال سترومر إن هناك تهديدات مختلفة من جهات متعددة، منها المتطرفون العنيفون، والجماعات الإرهابية، والجريمة المنظمة، وكذلك الحملات التي تنفذها جهات حكومية أجنبية للتأثير على السياسة.
وأضاف: اليوم تُطرح للنقاش قضايا تُحدث انقسامات عميقة في مجتمعنا، مثل النزاع المؤلم في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بإمكانية تشديد الإجراءات الأمنية مقارنة بالانتخابات السابقة، قال سترومر من السابق لأوانه تحديد ذلك، لكن السلطات وكذلك الأحزاب ترى أن الوضع يستدعي بدء التحضيرات في وقت مبكر جداً، وأبكر مما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة
ومن المقرر عقد اجتماعات إضافية بين الأحزاب والشرطة، إلى جانب لقاءات فردية مع كل حزب على حدة، لبحث احتياجاتهم الأمنية الخاصة
.
