عثرت السلطات التركية، على جثة رضيع حديث الولادة مدفونة في فناء أحد المساجد بمدينة شانلي أورفا جنوب شرقي البلاد، في واقعة صادمة هزّت الشارع التركي.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن مجموعة من الأطفال كانوا يزرعون شتلات في فناء مسجد الفرات بحي الفرات في منطقة سيفريك، عندما لاحظوا وجود شيء غريب في التربة، وبعد الحفر، اكتشفوا جثة طفل مدفونة بعناية داخل التراب.
وعلى الفور، أبلغ الأطفال ذويهم الذين سارعوا إلى الاتصال بالشرطة، حيث حضرت فرق الأمن والإسعاف إلى الموقع. وبعد إجراء الفحص الميداني من قبل الفرق الطبية والجنائية، تبيّن أن الجثة تعود لرضيع حديث الولادة.
وتمت معاينة مكان الحادث بدقة، قبل أن يُنقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات في مستشفى سيفريك الحكومي لاستكمال الإجراءات الشرعية وتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وأطلقت فرق الشرطة التركية تحقيقاً موسّعاً شمل مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمسجد، في محاولة للتعرف على هوية الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بدفن الرضيع داخل فناء المسجد، وسط ترجيحات بأن الجريمة وقعت خلال الساعات أو الأيام القليلة الماضية.
وأثارت الحادثة موجة غضب وتعاطف كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الحادثة مطالبين السلطات بالكشف عن ملابسات الجريمة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام تركية، فإن مجموعة من الأطفال كانوا يزرعون شتلات في فناء مسجد الفرات بحي الفرات في منطقة سيفريك، عندما لاحظوا وجود شيء غريب في التربة، وبعد الحفر، اكتشفوا جثة طفل مدفونة بعناية داخل التراب.
وعلى الفور، أبلغ الأطفال ذويهم الذين سارعوا إلى الاتصال بالشرطة، حيث حضرت فرق الأمن والإسعاف إلى الموقع. وبعد إجراء الفحص الميداني من قبل الفرق الطبية والجنائية، تبيّن أن الجثة تعود لرضيع حديث الولادة.
وتمت معاينة مكان الحادث بدقة، قبل أن يُنقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات في مستشفى سيفريك الحكومي لاستكمال الإجراءات الشرعية وتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وأطلقت فرق الشرطة التركية تحقيقاً موسّعاً شمل مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالمسجد، في محاولة للتعرف على هوية الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بدفن الرضيع داخل فناء المسجد، وسط ترجيحات بأن الجريمة وقعت خلال الساعات أو الأيام القليلة الماضية.
وأثارت الحادثة موجة غضب وتعاطف كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الحادثة مطالبين السلطات بالكشف عن ملابسات الجريمة.
