وأظهرت أرقام أصدرتها مصلحة الهجرة أنها منحت 9,831 تصريح عمل جديد خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أكتوبر من العام الجاري، مقارنة بـ12,150 تصريحاً في الفترة ذاتها من عام 2024، و22,454 تصريحاً حتى أكتوبر من عام 2022، وهو الشهر الذي تسلمت فيه حكومة تيدو السلطة.
وطال التراجع أيضاً فئة ذوي الكفاءات العالية الذين تقول الحكومة إنها تسعى إلى جذبهم بشكل أكبر.
ففي عام 2022، أصدرت مصلحة الهجرة 10,468 تصريح عمل أولي لهذه الفئة حتى أكتوبر. أما في العام الجاري، فلم تُصدر سوى 5,687 تصريحاً حتى نهاية أكتوبر.
تسريحات في قطاع التكنولوجيا وارتفاع البطالة
وتأتي هذه الأرقام في ظل ارتفاع معدلات البطالة في السويد، حيث تشهد شركات التكنولوجيا والألعاب، التي تُعد من أكبر الجهات التي توظف حاملي إقامات العمل، موجة من التسريحات، وفق صحيفة ذا لوكال.
ووصل معدل البطالة في البلاد إلى 9 بالمئة في أكتوبر الماضي، مقارنة بـ8 بالمئة في بداية العام، و7 بالمئة في أكتوبر 2022.
في الوقت نفسه، تُخطط الحكومة لتشديد شروط الحصول على الجنسية، بحيث يتطلب الأمر ثماني سنوات من الإقامة بدلاً من خمس، اعتباراً من العام المقبل. وهو ما قد يُضعف جاذبية السويد كوجهة للعمال الأجانب، كما أشارت الصحيفة نفسها

