وقالت المدعية العامة إيما هيغستروم لوكالة الأنباء TT إن مستوى الاشتباه ارتفع بعد إجراءات التحقيق التي أُجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
التحقيقات لا تزال جارية
أظهرت وثائق المحكمة أن الشرطة استجوبت المرأة نهاية الأسبوع، كما استمعت إلى إفادات الضحايا. ورغم أن المشتبه بها رفضت تعيين محامٍ، فقد عُيّن لها محامٍ للدفاع بموجب قرار المحكمة. وامتنع المحامي المكلّف عن الإدلاء بأي تعليق لوسائل الإعلام.
سُجلت أول حالة إصابة في 25 أكتوبر، وتلتها إصابتان أخريان بعد أسبوع، وجميعهم أُصيبوا بأعراض شديدة استدعت نقلهم إلى وحدة العناية المركزة. ولاحقاً أعلنت النيابة الاشتباه بتعرّض شخص رابع للتسمم، وأكدت أن الحالات الأربع مرتبطة ببعضها.
صرّحت المدعية العامة أن التحاليل المتعلقة بنوع المادة المستخدمة في التسميم لم تُستكمل بعد.
اتهامات بمحاولات قتل
أعلنت النيابة أنها طلبت حبس المرأة للاشتباه في أربع محاولات قتل، في حين أشارت وثائق المحكمة إلى ثلاث محاولات فقط، يُعتقد أنها وقعت في 25 و29 أكتوبر و3 نوفمبر. وحددت المحكمة موعد جلسة الحبس في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين.
وقدّمت النيابة طلباً لحجب هوية المرأة المشتبه بها، وهو إجراء غير معتاد عند تقديم طلبات الحبس في المحاكم السويدية.
وأظهرت بلاغات قُدمت إلى مصلحة بيئة العمل أن الموظفين الذين أُصيبوا كانت لديهم مستويات منخفضة جدًا من البوتاسيوم في الدم. وأبلغت إدارة المستشفى الموظفين في القسم المعني عن توقيف المشتبه بها يوم الجمعة.
أوضح رئيس قسم الأمن في مستشفى أكاديميسكا، فيكتور إكستروم، أن إدارة مستشفى الأطفال اتخذت سلسلة من التدابير لتعزيز الأمان في مكان العمل، شملت تقديم معلومات مستمرة للموظفين، واستمرار وجود الحراسة، وتقييد الوصول إلى بعض المرافق.
وأضاف أن خدمات الصحة المهنية متاحة داخل المستشفى، وأن قسم الموارد البشرية يقدم الدعم للعاملين والمديرين

