أعلنت الشرطة السويدية عن تكثيف حملات التفتيش على السائقين للتحقق من القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وذلك في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة ما بين 8 و14 ديسمبر.
وقالت خبيرة الاستراتيجيات المرورية في الشرطة، أورسولا إيدستروم، إن الهدف هو منع السائقين من القيادة وهم تحت التأثير، وبالتالي إنقاذ الأرواح ومنع الحوادث الخطيرة.
تواجد مكثف للشرطة
وأضافت إيدستروم سيتواجد عناصر الشرطة بكثافة هذا الأسبوع في الطرقات. ونأمل أن يدفع ذلك الناس إلى التفكير قبل الجلوس خلف المقود وهم في حالة غير طبيعية.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، توفي 174 شخصاً في حوادث مرورية في السويد بين يناير وأكتوبر من هذا العام، ويُعزى ربع تلك الوفيات تقريباً إلى القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
وأوضحت إيدستروم السائقون تحت التأثير يشكلون خطراً مباشراً على أنفسهم وعلى الآخرين. لذلك نعمل بجد لإبعادهم عن الطرقات.
تطوير تقنيات جديدة
من جانبها، أكدت، المسؤولة عن السلامة المرورية في مصلحة المرور ماريا كرافت، أن أغلب السائقين يلتزمون بالقيادة الآمنة، لكن قلة صغيرة تسبب ضرراً كبيراً.
وقالت نعمل مع الشرطة والمنظمات المعنية وشركات تصنيع السيارات لتطوير تقنيات تمنع القيادة تحت التأثير، مثل أجهزة قياس الكحول داخل السيارات وهناك تعاون أيضاً مع القطاع الصحي لمنع تكرار المخالفات.
كيف تجري اختبارات الكحول؟
تُجرى الفحوص عبر جهاز أولي يطلب من السائق النفخ فيه. إذا أظهر الجهاز مؤشراً على وجود كحول، يُطلب من السائق تقديم عينتين إضافيتين بفارق زمني 6-8 دقائق، وغالباً ما يتم ذلك في مركز الشرطة أو في سيارة شرطة مجهزة.
ثم يُحسب متوسط نسبة الكحول في الهواء الخارج من الرئتين، ويُستخدم هذا المتوسط لاتخاذ القرار القانوني بشأن العقوبة أو سحب رخصة القيادة.
وقالت خبيرة الاستراتيجيات المرورية في الشرطة، أورسولا إيدستروم، إن الهدف هو منع السائقين من القيادة وهم تحت التأثير، وبالتالي إنقاذ الأرواح ومنع الحوادث الخطيرة.
تواجد مكثف للشرطة
وأضافت إيدستروم سيتواجد عناصر الشرطة بكثافة هذا الأسبوع في الطرقات. ونأمل أن يدفع ذلك الناس إلى التفكير قبل الجلوس خلف المقود وهم في حالة غير طبيعية.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، توفي 174 شخصاً في حوادث مرورية في السويد بين يناير وأكتوبر من هذا العام، ويُعزى ربع تلك الوفيات تقريباً إلى القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
وأوضحت إيدستروم السائقون تحت التأثير يشكلون خطراً مباشراً على أنفسهم وعلى الآخرين. لذلك نعمل بجد لإبعادهم عن الطرقات.
تطوير تقنيات جديدة
من جانبها، أكدت، المسؤولة عن السلامة المرورية في مصلحة المرور ماريا كرافت، أن أغلب السائقين يلتزمون بالقيادة الآمنة، لكن قلة صغيرة تسبب ضرراً كبيراً.
وقالت نعمل مع الشرطة والمنظمات المعنية وشركات تصنيع السيارات لتطوير تقنيات تمنع القيادة تحت التأثير، مثل أجهزة قياس الكحول داخل السيارات وهناك تعاون أيضاً مع القطاع الصحي لمنع تكرار المخالفات.
كيف تجري اختبارات الكحول؟
تُجرى الفحوص عبر جهاز أولي يطلب من السائق النفخ فيه. إذا أظهر الجهاز مؤشراً على وجود كحول، يُطلب من السائق تقديم عينتين إضافيتين بفارق زمني 6-8 دقائق، وغالباً ما يتم ذلك في مركز الشرطة أو في سيارة شرطة مجهزة.
ثم يُحسب متوسط نسبة الكحول في الهواء الخارج من الرئتين، ويُستخدم هذا المتوسط لاتخاذ القرار القانوني بشأن العقوبة أو سحب رخصة القيادة.
