وذكرت الدراسة، التي أجراها معهد Infostat لصالح شركة Länsförsäkringar، أن واحداص من كل خمسة أشخاص ينفق أموالًا تفوق قدرته الفعلية خلال فترة الأعياد، فيما قال 36 بالمئة إنهم يصرفون أكثر مما يرغبون به أساسًا.
فجوة واضحة بين الدخول
قال الخبير الاقتصادي في Länsförsäkringar ستيفان فستر بيري إن عيد الميلاد وقت جميل، لكنه يشكل تحدياً اقتصادياً لكثير من الأسر. من المهم وضع حد أقصى لإنفاق الهدايا لتجنب التوتر المالي في بداية السنة الجديدة.
وبحسب الدراسة، فإن الأسر ذات الدخل المرتفع تنفق في المتوسط حوالي 5,106 كرون على الهدايا، مقابل 1,969 كرون لدى ذوي الدخل المحدود.
أضاف فستر بيري الزيادة ترجع إلى ارتفاع الأسعار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك أسعار الهدايا. ومع اقتراب الأعياد، تصبح الفجوات الاقتصادية أكثر وضوحاً، إذ يتمكن من يملك موارد أكبر من الإنفاق بشكل أكبر.
وأشار إلى أن العائلات التي لديها أطفال غالباً ما تكون مستعدة للإنفاق الزائد، حتى إن لم تكن الميزانية تسمح، وقال: من السهل أن ترغب بشراء لعبة لطفلك رغم أنها قد تكون باهظة. من الأفضل التحدث مع العائلة عن الإمكانيات لتحديد توقعات واقعية.
5 نصائح لميزانية عيد ميلاد مستدامة
ضع ميزانية والتزم بها: قرر مسبقاً كم يمكنك إنفاقه على الهدايا ولا تتجاوزه.
خطط مبكراً وقارن الأسعار: أنشئ قائمة مشتريات وابحث عن العروض لتجنّب الشراء العشوائي المكلف.
تحدث عن المال والتوقعات: تحلّ بالشفافية مع العائلة حول وضعك المالي ومستوى الهدايا الممكن.
فكّر خارج إطار الهدايا التقليدية: الهدايا قد تكون تجارب مثل عشاء أو تذكرة سينما، أو حتى مشتريات مستعملة ذات قيمة.
تجنّب الشراء بالائتمان: لا تُغريك القروض والشراء بالتقسيط، فقد تتحول إلى عبء مالي طويل الأجل

