الجمارك السويدية تتلف عدداً قياسياً من الألعاب عام 2025!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 57265
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

الجمارك السويدية تتلف عدداً قياسياً من الألعاب عام 2025!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

أعلنت مصلحة الجمارك السويدية عن إتلاف نصف مليون منتج خطير هذا العام، معظمها ألعاب موجهة للأطفال، في رقم قياسي يعكس تزايداً مثيراً للقلق في محاولات إدخال بضائع غير آمنة إلى البلاد.
وقالت المحققة في مصلحة الجمارك، سوخوويندر كاور لوكالة الأنباء TT ربما أنقذنا العديد من الأرواح، في إشارة إلى خطورة هذه المنتجات التي غالباً ما تحتوي على مواد سامة أو تشكل خطراً مباشراً على الأطفال، كقطع يمكن أن تُبتلع أو تسبب اختناقاً.
ألعاب مقلدة ومواد سامة
من بين أكثر المنتجات التي تم التحفظ عليها كانت نسخ مقلدة من الدمية الصينية الشهيرة لابوبو (Labubu)، والتي تبين أنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة، بعضها قد يؤدي على المدى الطويل إلى مشكلات صحية مثل ضعف الخصوبة.
وأوضح الخبير في الجمارك، بير هولغيرسون أن الألعاب المقلدة غالباً ما تكون خطيرة، لأنها تُنتج دون أي اعتبار لمعايير السلامة أو الصحة.
وأضاف بعض الناس يظنون أن شراء منتجات مقلدة رخيص لا يضر، لكن الواقع أن تأثيرها كبير ليس فقط على الشركات، بل أيضاً على صحة المستهلكين والبيئة في بلد الإنتاج وبلد الاستهلاك.
أثر مباشر حتى على مفتشي الجمارك
في بعض الحالات، تسبب المنتجات أضراراً مباشرة حتى قبل وصولها للمستهلك. وقالت كاور إنها شعرت بتهيج جلدي فور لمسها لمجموعة من الحلي المطلية بالذهب، والتي كانت تحتوي على مواد تسبب الحساسية.
وأكدت أن المنتجات المصادرة هذا العام شملت أيضاً دمى محشوة، مصابيح للأطفال، وحتى قطع غيار غير أصلية للمصاعد والسلالم المتحركة.
واحدة من الحالات الجديدة المثيرة للقلق هذا العام كانت اكتشاف شحنات من قطع غيار مقلدة لمصاعد، منها أجزاء للفرامل. وقال هولغيرسون المشكلة أن الفارق بين القطعة الأصلية والمقلدة غير مرئي، ولا يُكتشف إلا عندما تفشل القطعة في أداء وظيفتها، وهو ما قد يؤدي إلى حوادث مميتة.
تأثير الحرب على نوعية المنتجات
وأشار التقرير إلى أن نوعية المنتجات التي يتم ضبطها تتغير بتغير الأوضاع العالمية. فمنذ بدء الحرب الشاملة في أوكرانيا، لاحظت الجمارك تزايداً في أجهزة الراديو الطارئة الرديئة الجودة، والتي يُخشى أن تكون عديمة الفائدة في حالة وقوع أزمات.
وقالت كاور تخيّل أن تحتاج للراديو في وقت الحرب، فتجده لا يعمل أو يحتوي على مواد كيميائية غير مسموحة.
ختمت مصلحة الجمارك بالتأكيد على أنها أصبحت أكثر فاعلية في رصد وإيقاف هذه المنتجات، لكنها في الوقت نفسه عبّرت عن قلقها من أن تزايد الكميات المضبوطة يعكس اتساع الظاهرة، داعية المستهلكين إلى اليقظة وتجنب شراء المنتجات الرخيصة وغير الموثوقة، خصوصاً الموجهة للأطفال.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“