منجل الكلام
بقلم
بنت السريان
يرقص على أنّات الأبرياء
ويبلع ريقه متلذذاً
دموعي الغاضبة
في أحداق الكلمات
تاهت عن القطيع قسراً
في شرخ الشباب
بقايا ذكريات
تؤرق مضجعي
وحرائق تعتمل في دمي
تطرق كلّ ضلع بصدري
تؤلمني
تتركني يباباً
وما في اليد حيلة
بصمت ٍأبكي
أسير على غير هدىً
والعمريمضي هباباً
أطرق كل باب
وأترك خلفي دمع السراب
كلماتي ترتدي
ثوب الحداد
غارقة في لجّة الأحزان
صدى الأشواق يرتعد رعباً
والأمل المبتور
يعاني اختلاجاً
هلوسةً محموم
يقترب من الموت
يأتي الوعد المنتظر
ودون خوف أو وجل
يعتلي ميزان العدل
منجل الكلام
بالنار يسعر
تتسارع نبضات القلب
أوردة القلب وشرايينه
تنادي بالسلام
إنتصب ياسعف نخيل بلادي
على ضفاف
نهر الحب الخالد
ولنعزف من جديد
سمفونية الحيا ة
لتعش سالما يا وطني
ولتحيا إلى الأبد بلاد آرام
بقلم

بنت السريان
يرقص على أنّات الأبرياء
ويبلع ريقه متلذذاً
دموعي الغاضبة
في أحداق الكلمات
تاهت عن القطيع قسراً
في شرخ الشباب
بقايا ذكريات
تؤرق مضجعي
وحرائق تعتمل في دمي
تطرق كلّ ضلع بصدري
تؤلمني
تتركني يباباً
وما في اليد حيلة
بصمت ٍأبكي
أسير على غير هدىً
والعمريمضي هباباً
أطرق كل باب
وأترك خلفي دمع السراب
كلماتي ترتدي
ثوب الحداد
غارقة في لجّة الأحزان
صدى الأشواق يرتعد رعباً
والأمل المبتور
يعاني اختلاجاً
هلوسةً محموم
يقترب من الموت
يأتي الوعد المنتظر
ودون خوف أو وجل
يعتلي ميزان العدل
منجل الكلام
بالنار يسعر
تتسارع نبضات القلب
أوردة القلب وشرايينه
تنادي بالسلام
إنتصب ياسعف نخيل بلادي
على ضفاف
نهر الحب الخالد
ولنعزف من جديد
سمفونية الحيا ة
لتعش سالما يا وطني
ولتحيا إلى الأبد بلاد آرام