عيد القيامة أو أحد القيامة:
إذا كان اليوم السابع هو السبت فيكون اليوم الأول هو الأحد، بداية الخليقة كانت يوم الأحد، ويكون على هذا الأساس أنه فى الترجمة القبطى نقول "خبزنا الذى للغد على اعتبار أننا فى اليوم السابع فيكون الغد هو اليوم الثامن" ويكون هنا قيامة السيد المسيح هى باكورة لقيامة البشر "صار باكورة الراقدين" (1 كو 15). أى أنه أول واحد قام قيامة ليس بعدها موت، هناك قيامة قبل ذلك حدث لـ 8 عبر تاريخ الكتاب المقدس 3 فى العهد القديم، وفي العهد الجديد: 2 أقامهم السيد المسيح و 2 أقاموهم الرسل: بطرس أقام طابيثا وبولس أقام أفتيخوس. لكن باكورة الراقدين أى أول قيامة لا يعقبها موت، قيامة دائمة وحياة أبدية جديدة.
لذلك يوم عيد القيامة نسميه أحد القيامة باعتبار أنه اليوم الثامن ليس فى عداد الزمن البشرى على الأرض ولكنه زمن الأبدية الذى ننتظره.
المزمور يقول "هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه " (مز 118: 24).
لماذا نقول هذا على يوم قيامة السيد المسيح هذا هو اليوم الذى صنعه الرب؟
خلاصة ما تممه الرب لأجل البشرية فى خلاصها من الخطية ومن الموت، بمعنى أن شوكة الموت قد كُسرت وغلبة الهاوية قد أنتهت (1 كو 15: 55) أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاويه؟ شوكة الموت أنكسرت وغلبة الهاوية أنتهت. كيف أنكسرت شوكة الموت ومازال الناس تُخطئ؟ وكيف أنتهت غلبة الهاوية ولا زال ناس تهلك؟
شوكة الموت انكسرت بمعنى أن الدين قد سُدد المسيح دفع الدين لم يكن هناك دين على البشرية، لكنه تسدد على الصعيد القيامة المجيد.
صحيح تسدد بالصليب لكن لو لم يقم السيد المسيح من الموت كانت قد بقيت خطية قتل المسيح. لذلك فى القيامة كملت المسألة الدين قد سُدد على الصليب لأن المسيح كان ذبيحة للصليب وصار ذبيحة حية بالقيامة. كون أحد يُخطئ أو لا يُخطئ هذه حرية شخصية.
أين غلبتك يا هاوية؟ بمعنى أنه لم يعد للشيطان سلطان على الإنسان، إلا بإرادته.