الكومبس ابتكر باحثون في جامعة أوبسالا السويدية دواءً جديداً، سيتم تجربته قريباً في العديد من الدول، وقد يؤدي إلى التعافي من مرض الزهايمر أو (خرف الشيخوخة) بشكل كامل.

وقال لارش لانفيلدت بروفيسور الشيخوخة بجامعة أوبسالا في تصريحات صحفية: إن الأدوية التي نستعملها اليوم، توصف بأنها مُخفِفة للمرض، لكنها لا تعالجه ولا توقفه، فهي تحسن من الأعراض لفترة معينة، لكننا نأمل الآن أن نستطيع الخوض في عملية تطور المرض وبالتالي إيقافه.
ويظهر مرض الزهايمر عندما تحدث تغييرات في الألياف العصبية الصغيرة في خلايا الدماغ، وتظهر فوقها.
وكان ذلك عندما درس لارش لانفيلت في أواخر التسعينيات بديلاً نادراً عن المرض، الذي جلب له فكرة نوع جديد من الدواء. وأكتشف أنه هناك أسلاف للألياف الصغيرة، تقوم بإلحاق الضرر بالدماغ، يتوجب معالجتها. وقام في مختبره بإنتاج جسيم مضاد، يتغلغل ويزيل الأسلاف، ويوقف عملية المرض. وهذا الدواء الجديد يستطيع تغيير حياة 90 ألف شخص يعانون من المرض في السويد.
وأوضح لانفيلت: مرض الزهايمر ليس تهديداً للأفراد والمرضى فقط، بل هو مشكلة مجتمعية، حيث يتقدم الجميع في السن، ما يعني أن علاجه يجلب أرباحاً كبيرة للمجتمع، بالإضافة إلى تخفيفه من معاناة المرضى.
وتم اختبار سلامة العقار مرة واحدة، وسيتم الآن تجربته على 800 مريض في ثماني دول أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وتمنى لانفيلت تواجد العقار في السوق بعد خمسة أو ستة أعوام، وأضاف يمكن أن تكون عوامل الإنتاج التي تحتاج إلى مفاعلات حيوية كبيرة، تؤدي إلى تأخير نزول العقار إلى السوق.
[/size][/color]
وقال لارش لانفيلدت بروفيسور الشيخوخة بجامعة أوبسالا في تصريحات صحفية: إن الأدوية التي نستعملها اليوم، توصف بأنها مُخفِفة للمرض، لكنها لا تعالجه ولا توقفه، فهي تحسن من الأعراض لفترة معينة، لكننا نأمل الآن أن نستطيع الخوض في عملية تطور المرض وبالتالي إيقافه.
ويظهر مرض الزهايمر عندما تحدث تغييرات في الألياف العصبية الصغيرة في خلايا الدماغ، وتظهر فوقها.
وكان ذلك عندما درس لارش لانفيلت في أواخر التسعينيات بديلاً نادراً عن المرض، الذي جلب له فكرة نوع جديد من الدواء. وأكتشف أنه هناك أسلاف للألياف الصغيرة، تقوم بإلحاق الضرر بالدماغ، يتوجب معالجتها. وقام في مختبره بإنتاج جسيم مضاد، يتغلغل ويزيل الأسلاف، ويوقف عملية المرض. وهذا الدواء الجديد يستطيع تغيير حياة 90 ألف شخص يعانون من المرض في السويد.
وأوضح لانفيلت: مرض الزهايمر ليس تهديداً للأفراد والمرضى فقط، بل هو مشكلة مجتمعية، حيث يتقدم الجميع في السن، ما يعني أن علاجه يجلب أرباحاً كبيرة للمجتمع، بالإضافة إلى تخفيفه من معاناة المرضى.
وتم اختبار سلامة العقار مرة واحدة، وسيتم الآن تجربته على 800 مريض في ثماني دول أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وتمنى لانفيلت تواجد العقار في السوق بعد خمسة أو ستة أعوام، وأضاف يمكن أن تكون عوامل الإنتاج التي تحتاج إلى مفاعلات حيوية كبيرة، تؤدي إلى تأخير نزول العقار إلى السوق.