وتقاسموا الدّماء ..؟؟؟
وصلتْ بنا الأحوالُ قاتمة ِ
من كذب ِ قادتنا وزانية ِ
كلّ الشّعوبِ تريدُ غايتها
سلمٌ وخبزٌ ثمّ عافية ِ
كلّ الشّعوبِ تريدها أملا ً
وشعوبنا بُليتْ بمصيدة ِ
صيدُ الطّغاةِ بقوّةِ الظَلَم ِ
أو صيدُ إفتاء ٍ لمجرمة ِ
وتكالبوا بشراسةِ الدّببِ
كلٍّ يحلُّ خيوطَ مشكلة ِ
وعلى بساطةِ شَعْبهِمْ شبكوا
سرّاً مآربهم بداهية ِ
يتجمّلونَ في بوق ِ فاسدهمْ
ويشرّدوا أطفالَ أرملة ِ
وتفنّنوا بالقتل ِ والفتن ِ
من أجلِ غايات ٍ بثعلبة ِ
وينفّذونَ رسومَ قادتهِمْ
متصهينونَ بضغط ِ أمركة ِ
ولشعبِنا الأحلامُ تبتعدُ
ولطفلِنا أصواتُ قاذفة ِ
العلمُ لا يأتيْ من القّدَر ِ
والحلمُ لا يُبنى بإمنية ِ
فالعلمُ يكمنُ في متاعبه ِ
والحلمُ يُبنى بعبقرة ِ
والحبُّ لا يأتي عل غَصَب ٍ
لو لمْ يكنْ بالأصلِ في هبة ِ
والسّلمُ لا يأتي على طلب ٍ
لو لم يكنْ بالأصل ِ في ثقة ِ
الفخرُ لايأتي من الهَلَع ِ
لكنّهُ ،في مجدِ صادقة ِ
كلٌّ يغنّي باسم ِ آمره ِ
والأمرُ يأتي من مؤامرةِ
باعوا الشّعوبَ رخيصة ً وكما
باعوا البلادَ سُدىً بخائنة ِ
حرقوابلادهمُ ، بلا خجل ٍ
وتقاسموا ذلّاً بمخذلة ِ
قتلوا شعوبهمُ بلا شرف ٍ
وتقاسموا موتا ً لمرضعة ِ
يتباركوا من عندَ ربّهمُ
بفتاوةٍ من هدى عظة ِ...؟
وَصَموا جبينهمُ بمعركة ٍ
ذبْحُ الرضّيع ِ وخطفُ راهبة ِ
وتقاسموا بدمائِنا عَلَنَا ً
وبحجّة ِالفتوى وشرعنة ِ
حرقوا البراءةَ في طفولتها
كوحوشِ غابات ٍ بهالكة ِ
وقلوبهمْ كضمائرِ الحجر ِ
والحسُّ بيع َ بلهو ِ فاسقة ِ
وَتَبادَلو الأدوارَ في خذل ٍ
قتلُ المواطن ِ في مبادلة ِ
قسمٌ يقتِّلُ باسم ِ طائفة ِ
قسمٌ يقتّلُ باسمِ أسلمة ِ
وليرتضيْ غلّ الغريبِ بهمْ
وكأنّهمْ أدواتُ خادمة ِ
وبعالم ٍ يمشي بلا عجل ٍ
صبراً وصبراً فوقَ صابرة ِ
وبهيئةِ الأمم ِ ، يدرّسهمْ
تجّارُ حَرب ٍ في مقايضة ِ
قتلُ الشعوب ِ على سلامتكمْ
وبحرقِ أوطان ٍ لعافية ِ
هذا البديلُ الّذي تنفّذهُ
شيمُ العروبة ِ في مفاخرة ِ
من أجلِ مصلحةٍ معفّنة ٍ
فاحتْ روائحا كمدخنة ِ
أصلاً غريبا ً من البشر ِ
عَرَبٌ وقاذوراتُ مزبلة ِ
كلّ الخياناتِ الّتي ظهرتْ
إبنُ العروبة ِ في منافسة ِ
وكأمَّة ٍ فقدتْ مشاعِرها
كالمومياء ِ بحسِّ نائمة ِ
فالموتُ يخجلُ في زيارتِها
ولأنَّها في حُكْم ِ مائتة ِ..!
وديع القس ـ 19 . 12 . 2013
[/b]وصلتْ بنا الأحوالُ قاتمة ِ
من كذب ِ قادتنا وزانية ِ
كلّ الشّعوبِ تريدُ غايتها
سلمٌ وخبزٌ ثمّ عافية ِ
كلّ الشّعوبِ تريدها أملا ً
وشعوبنا بُليتْ بمصيدة ِ
صيدُ الطّغاةِ بقوّةِ الظَلَم ِ
أو صيدُ إفتاء ٍ لمجرمة ِ
وتكالبوا بشراسةِ الدّببِ
كلٍّ يحلُّ خيوطَ مشكلة ِ
وعلى بساطةِ شَعْبهِمْ شبكوا
سرّاً مآربهم بداهية ِ
يتجمّلونَ في بوق ِ فاسدهمْ
ويشرّدوا أطفالَ أرملة ِ
وتفنّنوا بالقتل ِ والفتن ِ
من أجلِ غايات ٍ بثعلبة ِ
وينفّذونَ رسومَ قادتهِمْ
متصهينونَ بضغط ِ أمركة ِ
ولشعبِنا الأحلامُ تبتعدُ
ولطفلِنا أصواتُ قاذفة ِ
العلمُ لا يأتيْ من القّدَر ِ
والحلمُ لا يُبنى بإمنية ِ
فالعلمُ يكمنُ في متاعبه ِ
والحلمُ يُبنى بعبقرة ِ
والحبُّ لا يأتي عل غَصَب ٍ
لو لمْ يكنْ بالأصلِ في هبة ِ
والسّلمُ لا يأتي على طلب ٍ
لو لم يكنْ بالأصل ِ في ثقة ِ
الفخرُ لايأتي من الهَلَع ِ
لكنّهُ ،في مجدِ صادقة ِ
كلٌّ يغنّي باسم ِ آمره ِ
والأمرُ يأتي من مؤامرةِ
باعوا الشّعوبَ رخيصة ً وكما
باعوا البلادَ سُدىً بخائنة ِ
حرقوابلادهمُ ، بلا خجل ٍ
وتقاسموا ذلّاً بمخذلة ِ
قتلوا شعوبهمُ بلا شرف ٍ
وتقاسموا موتا ً لمرضعة ِ
يتباركوا من عندَ ربّهمُ
بفتاوةٍ من هدى عظة ِ...؟
وَصَموا جبينهمُ بمعركة ٍ
ذبْحُ الرضّيع ِ وخطفُ راهبة ِ
وتقاسموا بدمائِنا عَلَنَا ً
وبحجّة ِالفتوى وشرعنة ِ
حرقوا البراءةَ في طفولتها
كوحوشِ غابات ٍ بهالكة ِ
وقلوبهمْ كضمائرِ الحجر ِ
والحسُّ بيع َ بلهو ِ فاسقة ِ
وَتَبادَلو الأدوارَ في خذل ٍ
قتلُ المواطن ِ في مبادلة ِ
قسمٌ يقتِّلُ باسم ِ طائفة ِ
قسمٌ يقتّلُ باسمِ أسلمة ِ
وليرتضيْ غلّ الغريبِ بهمْ
وكأنّهمْ أدواتُ خادمة ِ
وبعالم ٍ يمشي بلا عجل ٍ
صبراً وصبراً فوقَ صابرة ِ
وبهيئةِ الأمم ِ ، يدرّسهمْ
تجّارُ حَرب ٍ في مقايضة ِ
قتلُ الشعوب ِ على سلامتكمْ
وبحرقِ أوطان ٍ لعافية ِ
هذا البديلُ الّذي تنفّذهُ
شيمُ العروبة ِ في مفاخرة ِ
من أجلِ مصلحةٍ معفّنة ٍ
فاحتْ روائحا كمدخنة ِ
أصلاً غريبا ً من البشر ِ
عَرَبٌ وقاذوراتُ مزبلة ِ
كلّ الخياناتِ الّتي ظهرتْ
إبنُ العروبة ِ في منافسة ِ
وكأمَّة ٍ فقدتْ مشاعِرها
كالمومياء ِ بحسِّ نائمة ِ
فالموتُ يخجلُ في زيارتِها
ولأنَّها في حُكْم ِ مائتة ِ..!
وديع القس ـ 19 . 12 . 2013