الكومبس أعلنت السويد أنها خصصت ثلث حصتها السنوية من اللاجئين للعام 2014 التي تبلغ 1900 مقعداً، للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، الذين سوف تختارهم عن طريق الأمم المتحدة.

وقالت إنها خصصت أيضاً أماكن للمحتاجين إلى الحماية من الأفغان، والصوماليين، والأريتيريين، والكونغوليين، والكولومبيين، بالإضافة إلى تخصيص أماكن أخرى إلى الحالات الطارئة.
وبحسب الموقع الرسمي لمصلحة الهجرة السويدية على الإنترنت، فإن المجموعة الأكبر في حصة اللاجئين، عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة الى الأمم المتحدة، UNHCR أي (600 مقعد) ستعطى للمواطنين السوريين والفلسطينيين السوريين، وسيتم إختيار اللاجئين عن طريق البعثات الميدانية وإجراء المقابلات.
وتخطط مصلحة الهجرة للعام 2014، إعادة توطين 200 مواطن أفغاني موجود في إيران، و 150 مواطناً كولومبياً موجوداً في الإكوادور.
حالات طارئة ومستعجلة
خصصت المصلحة 150 مقعداً للحالات المستعجلة، ويمكن توزيعهم إما عن طريق مفوضية اللاجئين عندما تحدث أي أزمة في أي منطقة بالعالم خلال النصف الأول من العام، أو توزيعهم على المحتاجين إلى الحماية من السوريين خلال النصف الثاني من العام.
بالإضافة إلى وجود 350 مقعداً للحالات الطارئة، يمكن توزيعها على الأشخاص من جميع أنحاء العالم وفي أي وقت خلال العام.
تحقيق أهداف حصص اللاجئين
في الأعوام السبعة الماضية، تم نقل حوالي 12900 شخصاً في إطار حصة السويد من اللاجئين التي تبلغ 13300 شخص، أي تحقق ما يعادل 97% من الهدف المخطط له.
وأشارت المصلحة إلى الصعوبات التي تواجهها في استقبال البلديات للاجئين، التي ارتبطت بكثرة طالبي اللجوء، والحاصلين على الإقامات في السويد.
السويد أكبر بلد في إعادة توطين السوريين خارج الشرق الأوسط
تلقت السويد من المفوضية السامية لللاجئين، طلباً بالتعاون من أجل إعادة توطين 30 ألف لاجئ سوري، موجودين في الأراضي المجاورة لسوريا، وذلك يعود لأن السويد أكبر بلد في إعادة توطين السوريين في الإتحاد الأوروبي، وأكبر بلد خارج الشرق الأوسط. وتهدف إلى إمكانية منح إقامات لللاجئين الأكثر عرضة للخطر، خلال العام الحالي، أي تأمين ما يقدر بـ 18 ألف مقعد.
إقناع الدول الأخرى باستقبال المزيد من اللاجئين
بدأ فريق من المختصين بعمله في مدينة جنيف السويسرية في 12 من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2013، ويتألف من ممثلي 20 دولة، ويهدف إلى حث الدول، التي لم تتلقى حصصاً للاجئين، على المساعدة، بالإضافة إلى تحفيز الدول التي تلقت حصصاً للاجئين، على زيادة جهودها.
ويعمل قسم من الفريق في الحوار مع ممثلين معنيين في مقرات الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، بالإضافة مع الإتحاد الأوروبي في بروكسل، وقسم آخر في الدول المجاورة لسوريا، حيث يوجد اللاجئون.
وسيجتمع الفريق، بداية شهر شباط (فبراير) القادم في مدينة مالمو جنوبي السويد، ووجهت مصلحة الهجرة التي تقود الإجتماع، دعوة إلى ما يقارب 20 دولة.
[/color]
وقالت إنها خصصت أيضاً أماكن للمحتاجين إلى الحماية من الأفغان، والصوماليين، والأريتيريين، والكونغوليين، والكولومبيين، بالإضافة إلى تخصيص أماكن أخرى إلى الحالات الطارئة.
وبحسب الموقع الرسمي لمصلحة الهجرة السويدية على الإنترنت، فإن المجموعة الأكبر في حصة اللاجئين، عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة الى الأمم المتحدة، UNHCR أي (600 مقعد) ستعطى للمواطنين السوريين والفلسطينيين السوريين، وسيتم إختيار اللاجئين عن طريق البعثات الميدانية وإجراء المقابلات.
وتخطط مصلحة الهجرة للعام 2014، إعادة توطين 200 مواطن أفغاني موجود في إيران، و 150 مواطناً كولومبياً موجوداً في الإكوادور.
حالات طارئة ومستعجلة
خصصت المصلحة 150 مقعداً للحالات المستعجلة، ويمكن توزيعهم إما عن طريق مفوضية اللاجئين عندما تحدث أي أزمة في أي منطقة بالعالم خلال النصف الأول من العام، أو توزيعهم على المحتاجين إلى الحماية من السوريين خلال النصف الثاني من العام.
بالإضافة إلى وجود 350 مقعداً للحالات الطارئة، يمكن توزيعها على الأشخاص من جميع أنحاء العالم وفي أي وقت خلال العام.
تحقيق أهداف حصص اللاجئين
في الأعوام السبعة الماضية، تم نقل حوالي 12900 شخصاً في إطار حصة السويد من اللاجئين التي تبلغ 13300 شخص، أي تحقق ما يعادل 97% من الهدف المخطط له.
وأشارت المصلحة إلى الصعوبات التي تواجهها في استقبال البلديات للاجئين، التي ارتبطت بكثرة طالبي اللجوء، والحاصلين على الإقامات في السويد.
السويد أكبر بلد في إعادة توطين السوريين خارج الشرق الأوسط
تلقت السويد من المفوضية السامية لللاجئين، طلباً بالتعاون من أجل إعادة توطين 30 ألف لاجئ سوري، موجودين في الأراضي المجاورة لسوريا، وذلك يعود لأن السويد أكبر بلد في إعادة توطين السوريين في الإتحاد الأوروبي، وأكبر بلد خارج الشرق الأوسط. وتهدف إلى إمكانية منح إقامات لللاجئين الأكثر عرضة للخطر، خلال العام الحالي، أي تأمين ما يقدر بـ 18 ألف مقعد.
إقناع الدول الأخرى باستقبال المزيد من اللاجئين
بدأ فريق من المختصين بعمله في مدينة جنيف السويسرية في 12 من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2013، ويتألف من ممثلي 20 دولة، ويهدف إلى حث الدول، التي لم تتلقى حصصاً للاجئين، على المساعدة، بالإضافة إلى تحفيز الدول التي تلقت حصصاً للاجئين، على زيادة جهودها.
ويعمل قسم من الفريق في الحوار مع ممثلين معنيين في مقرات الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، بالإضافة مع الإتحاد الأوروبي في بروكسل، وقسم آخر في الدول المجاورة لسوريا، حيث يوجد اللاجئون.
وسيجتمع الفريق، بداية شهر شباط (فبراير) القادم في مدينة مالمو جنوبي السويد، ووجهت مصلحة الهجرة التي تقود الإجتماع، دعوة إلى ما يقارب 20 دولة.