الكومبس مصلحة المواد الغذائية تسعى الى خفض كمية الملح في عدد من الأغذية!!
تسعى مصلحة المواد الغذائية في السويد الى إعادة النظر في كمية الملح الموجودة في بعض الأغذية والعمل على خفضها، لما يمكن ان يسببه الملح من خطورة حقيقية على صحة الإنسان. وترى إختصاصية التغذية في المصلحة أنيت جانسون، إن الملح يرفع ضغط الدم، ما يعتبر عاملاً خطراً لمرض القلب والأوعية الدموية.
وكانت دراسية دنماركية، أظهرت ان خفض إستهلاك الملح يومياً، بمقدار 3 غرام للشخص الواحد، من شأنه إنقاذ حياة 1000 شخص كل عام.
وتعتقد جانسون، إن الدراسة يمكن تطبيقها على السويد أيضاً، كون الدنماركيين يتناولون الملح بنفس مقدار ما يتناوله السويديون، مشيرة الى ان السويد بحاجة الى خفض الملح في المواد الغذائية الى النصف.
وتبين جانسون، إن هناك مستويات عالية من الملح في المواد الغذائية الأساسية التي نتناولها يومياً، وخاصة الأطعمة الجاهزة وكرات اللحم köttbullar وقطع اللحم الناعمة المخلوطة بالبطاطا pyttipanna، والهمبرغر والصلصات والخبز والجبن.
تقول جانسون، ان سكان بلدان الشمال الأوربي يحبون الملح في الطعام، ولهذا تكون الأطعمة مالحة.
وكانت المواد الحافظة التي تضاف الى الاطعمة الجاهزة، قد أزيلت بعد نقاش دار حول الموضوع، لكن بدلاً عن ذلك جرى زيادة كمية الملح المضافة الى تلك الأطعمة، لما يشكله الأخير من مادة حافظة.
وتبين جانسون، ان الحقيقية تقول، ان الملح أكثر خطورة من المواد الحافظة التي جرى إزالتها عن الأطعمة.
[/size][/color]تسعى مصلحة المواد الغذائية في السويد الى إعادة النظر في كمية الملح الموجودة في بعض الأغذية والعمل على خفضها، لما يمكن ان يسببه الملح من خطورة حقيقية على صحة الإنسان. وترى إختصاصية التغذية في المصلحة أنيت جانسون، إن الملح يرفع ضغط الدم، ما يعتبر عاملاً خطراً لمرض القلب والأوعية الدموية.
وكانت دراسية دنماركية، أظهرت ان خفض إستهلاك الملح يومياً، بمقدار 3 غرام للشخص الواحد، من شأنه إنقاذ حياة 1000 شخص كل عام.
وتعتقد جانسون، إن الدراسة يمكن تطبيقها على السويد أيضاً، كون الدنماركيين يتناولون الملح بنفس مقدار ما يتناوله السويديون، مشيرة الى ان السويد بحاجة الى خفض الملح في المواد الغذائية الى النصف.
وتبين جانسون، إن هناك مستويات عالية من الملح في المواد الغذائية الأساسية التي نتناولها يومياً، وخاصة الأطعمة الجاهزة وكرات اللحم köttbullar وقطع اللحم الناعمة المخلوطة بالبطاطا pyttipanna، والهمبرغر والصلصات والخبز والجبن.
تقول جانسون، ان سكان بلدان الشمال الأوربي يحبون الملح في الطعام، ولهذا تكون الأطعمة مالحة.
وكانت المواد الحافظة التي تضاف الى الاطعمة الجاهزة، قد أزيلت بعد نقاش دار حول الموضوع، لكن بدلاً عن ذلك جرى زيادة كمية الملح المضافة الى تلك الأطعمة، لما يشكله الأخير من مادة حافظة.
وتبين جانسون، ان الحقيقية تقول، ان الملح أكثر خطورة من المواد الحافظة التي جرى إزالتها عن الأطعمة.
