إيطاليا ونيوزيلندا 1/1‏

[كبرو عبدو]

في ملعب مومبيلا وأمام 38 ألف متفرج خيب منتخب إيطاليا (حامل اللقب) آمال عشاقه عندما وقع في فخ التعادل الإيجابي مع منتخب نيوزيلندا المغمور بهدف لمثله حيث سجل لنيوزلندا أولا سميتز في الدقيقة السابعة بينما عادل للآزوري ياكوينتا من ركلة جزاء وذلك في مباراة كشفت عورات المنتخب الإيطالي الكثيرة وإفلاسه في تقديم ما يجعل منه مرشحاً للحفاظ على اللقب.‏

ورغم مشاركة المنتخب الإيطالي بثلاث مهاجمين هم سيموني بيبي وجيلاردينيو وياكوينتا إلا أن فاعلية الآزوري الهجومية كانت دون المستوى ولم يستطع خلال المباراة من تشكيل أي تهديد حقيقي على مرمى منافسه إلا في مناسبات قليلة في الشوط الأول عبر كيليني وزامبروتا ومونتيليفيو الذي ارتطمت تسديدته بالعارضة فكان أبرز عناوين هذا الشوط هو سيطرة إيطالية دون فاعلية.‏

في الحصة الثانية ورغم قيام مارسيلو ليبي مدرب إيطاليا بالزج بكل من زامبروتا و دي ناتالي إلا أن الحال لم يتغير كثيراً فاستمر إهدار الفرص الكثيرة من جانب الطليان لاسيما عبر مونتيلفيو وياكوينتا ودي ناتالي وكامورانيزي في الوقت الذي بقي فيه دفاع المنتخب النيوزيلندي صامداً ومازاد الطين بلة قيام هذا الأخير بعد طلعات هجومية مركزة كادت أن تضع نيوزيلندا بالمقدمة عبر كريس وود وكيلن وسميتز لتستمر المباراة إلى نهايتها على هذا النحو دون أن ينجح أي منتخب في زيادة الغلة ولتعلن بعدها صافرة الحكم كالوس باتريس نهاية المباراة بمفاجأة كبيرة فجرتها نيوزيلندا وليبقى مسلسل المفاجآت المونديالي مستمراً.‏