قصة مالم تره عين

[سعاد نيسان]

قصة ما لم تره عين


رقد الرجل على فراش الموت، وإذ كان غنيًا جدًا قال للرب: "هل سأترك كل هذه المقتنيات وأنا قد تعبت في جمعها طوال أيام حياتي؟ أما تسمح لي بإحضار بعض منها معي؟".

فأجابه الرب: "و لكن لماذا؟ إن الأشياء الأرضية لا تصلح لمعيشة السماء".

"أرجوك يا رب أسمح لي".

"حسنًا، يمكنك إحضار حقيبة واحدة فقط".

و هكذا أمر الرجل الغنى أحد خدامه بملء أكبر حقيبة لديه بسبائك الذهب المستطيلة.

وصل الرجل على أعتاب السماء فاستوقفه ملاك قائلا: "إنك لا تستطيع الدخول بهذا!!!"

"أرجوك اسمح لي فأنا طلبت من الرب هذه الطلبة أن أحضر بعضًا من أموالى معي"

"حسنًا ولكن ترى ماذا أحضرت؟!! هل تسمح لي برؤية ما في الحقيبة"

"تفضل"

نظر الملاك داخل الحقيبة ثم ابتسم ابتسامة عريضة.

تعجب الرجل جدًا وسأله : "ما الذي يجعلك تبتسم هكذا؟!!" فقال الملاك: "لأني متعجب كيف إنك أحضرت معك ما نستعمله هنا في رصف الأرضيات!!!!"

بالرغم من هذه القصة رمزية إلا إنها تعبر لنا بوضوح على إن كل ما قد نقتنيه على الأرض لا يساوى شيء بالنسبة للأمجاد المعدة لنا من قبل إلهنا المحب.


"فإن كنا أولادًا فإننا ورثة أيضًا، ورثة الله و وارثون مع المسيح" (رو 17: 8).

[إسحق القس افرام]

يقول رب المجد في بشارة متى: لا تكنزوا لكم كنوزاً على الارض بل اكنزوا لكم كنوزاً في السماء.
لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والآكلة وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسدها سوس ولا آكلة ولا ينقب السارقون فيسرقون. لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا.
ومعنى وعد المسيح القائل: وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا، آتى أيضًا وآخذكم إلىّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا.
فالكنوز الارضية للارضيات والكنوز الروحية للروحانيات
فلنكون من الروحانيات يارب
اشكركِ جزيل الشكر اختنا العزيزة سعاد على القصة الجميلة والغنية بالمعاني الروحية
وفقكِ الرب.

[كبرو عبدو]

اشكركِ جزيل الشكر اختنا العزيزة سعاد على القصة الجميلة والغنية بالمعاني الروحية
وفقكِ الرب.

[ملكي نيسان]

قصة دينية هادفة ان يكنز الانسان في السماء
الارضيات ليس لها مكان ،الاعمال الصالحة هي الكنز.
شكرا على النقل.

[سعاد نيسان]

اشكركم أخوتي على مروركم