سيزار والعارضة أنقذا البرازيل من تشيلي وأبقياها في مونديالها

[كبرو عبدو]

عانى منتخب السامبا وصاحب الضيافة البرازيل كثيراً قبل الفوز على منتخب تشيلي العنيد، والتأهل للدور ربع نهائي من مونديال البرازيل 2014.فأمام 57 ألف متفرج احتشدوا في ملعب مينيراو في مدينة بيلو هورزينتي شرقاً ،


انتظر الجمهور البرازيلي و عشاق السامبا حتى ركلات الترجيح بعد ا20 دقيقة،ليطلقوا فرحهم بالفوز الثمين ، بعد مباراة كبيرة من الجانبين، سيطر البرازيليون على معظم مراحلها، لكنهم اصطدموا بفريق منظم لعب بثقة وجرأة، وأقلق الفريق البرازيلي و دفاعاته بين الحين والآخر ، بفضل تحركات سانشيز وفيدال وفارغاس في الأمام.و يعود الفضل الأول بالفوز للحارس سيزار والعارضة والقائم الذين أنقذوا كبرياء البرازيل من كابوس تشيلي.‏‏‏

تقدمت البرازيل بهدف سجله كما أظهرت الإعادة التلفزيونية مدافع تشيلي غونزالو جارا خطأ في مرماه بعد ضغط من ديفيد لويز البرازيلي، وذلك إثر كرة ركنية بالدقيقة 18.لكن التشيليين لم يتأثروا و لم يهتزوا، وسرعان ما استجمعوا قواهم، ونجحوا بالدقيقة 32 في إدراك التعادل من خطأ دفاعي واستخلاص الكرة التي توغل بها سانشيز وسدده بثقة عن يمين الحارس سيزار..وفيما تبقى من الشوط الأول عاد البرازيليون للضغط، وأتيحت لنيمار و فريد و ألفيس و أوسكار عدة فرص ولكن بلا جدوى.‏‏‏

بالشوط الثاني دخل البرازيليون ضاغطين لإنهاء المباراة سريعاً، لكن المنتخب تشيلي ولاسيما في الدفاع عرف الذود عن مرماه، مع هجمات بين الحين والآخر لم تخل من خطورة،وكانت الأخطر لأرانغويز بالدقيقة 64 بعد هجمة و تمريرات متقنة ،لكن سيزار أنقذ الموقف.‏‏‏

وضغط البرازيليون فيما بقي من الشو الثاني، وضاعت من هالك و نيمار عدة فرص. واستمر التعادل حتى صفارة الحكم الانكليزي هوارد ويب التي أعلنت التعادل بالوقت الأصلي ، تمديد المباراة شوطين إضافيين.‏‏‏

في الشوطين الإضافيين انخفض المستوى مع التعب الذي أصاب لاعبي الفريقين، ولم يكن هناك ما يذكر إلا كرة بينيللا في الدقيقة الأخيرة التي ردتها العارضة وكادت تصيب البرازيليين بالقاضية. ومع استمرار التعادل،كان لابد من اللجوء لركلات الترجيح.وفيها سجل البرازيليون ثلاثة والتشيليون اثنين

[بنت السريان]

يعود الفضل الأول بالفوز للحارس سيزار والعارضة والقائم الذين أنقذوا كبرياء البرازيل من كابوس تشيلي.‏‏‏

على البرازيل ان تعلم
ان السقوط يأتي بعد الكبرياء
وللكرة مفاجآت
تشيلي لعبت بما أقلق الفريق البرازيلي


بنت السريان