الكومبس: أعربت جهات رسمية سويدية عن قلقها من أرقام حوادث الغرق لهذا الصيف، بعد وفاة 21 شخصاً جراء غرق خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي، حيث يعتبر هذا الرقم الأعلى منذ 15 عاماً لهذا الشهر، كما يتوقع أن يكون شهر تموز (يوليو) الأسوأ.
وقال خبير سلامة المياه في جمعية الإنقاذ السويدية Anders Wernesten إن العدد يبدو كبيراً جداً خاصة مع وجود العديد ممن يرغبون بالذهاب إلى البحيرات، وإمكانية الغرق في المياه، وبالنظر إلى الوراء فقد سجلت العديد من حالات الغرق خلال شهر تموز، بسبب الطقس الجيد والحرارة المرتفعة، مضيفاً أنه على الجميع الحذر من هذه الحوادث.
وبحسب Wernesten فإن الجزء الأكبر من حالات الغرق في حزيران ارتبطت بحوادث القوارب، لكن معظم حوادث شهر تموز هي حالات غرق أثناء السباحة، مؤكداً على أن القدرة على السباحة هو أمر جيد، وخاصة إذا تدرب الشخص سنوياً، ليتمكن من السباحة 200 متر على أقل تقدير.
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية TT فإن آخر حالات الغرق المستمرة كانت يوم الخميس الماضي حيث سجل وفاة رجلين مسنين غرقاً في مالمو و Åsa، بالإضافة إلى اختفاء رجل في منطقة سباحة الأربعاء الماضي في مونكيديل.
من جهتها قالت العاملة في مجال الإنقاذ Ellen Lidegran إنه من الصعب اللحاق وإنقاذ من يغرق، لأنه العديد يظنون أن الغارقين يرفعون أيديهم في الهواء ويصرخون للنجدة كالأفلام، لكن في أغلب الحالات يكونوا قد ابتلعوا ماء وتعبوا إلى درجة أنهم لا يستطيعون الكلام أو الإشارة، لأن كل الجهد يذهب في سبيل الحصول على الهواء.
بلغاريا 12 تموز
[/size][/color]وقال خبير سلامة المياه في جمعية الإنقاذ السويدية Anders Wernesten إن العدد يبدو كبيراً جداً خاصة مع وجود العديد ممن يرغبون بالذهاب إلى البحيرات، وإمكانية الغرق في المياه، وبالنظر إلى الوراء فقد سجلت العديد من حالات الغرق خلال شهر تموز، بسبب الطقس الجيد والحرارة المرتفعة، مضيفاً أنه على الجميع الحذر من هذه الحوادث.
وبحسب Wernesten فإن الجزء الأكبر من حالات الغرق في حزيران ارتبطت بحوادث القوارب، لكن معظم حوادث شهر تموز هي حالات غرق أثناء السباحة، مؤكداً على أن القدرة على السباحة هو أمر جيد، وخاصة إذا تدرب الشخص سنوياً، ليتمكن من السباحة 200 متر على أقل تقدير.
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية TT فإن آخر حالات الغرق المستمرة كانت يوم الخميس الماضي حيث سجل وفاة رجلين مسنين غرقاً في مالمو و Åsa، بالإضافة إلى اختفاء رجل في منطقة سباحة الأربعاء الماضي في مونكيديل.
من جهتها قالت العاملة في مجال الإنقاذ Ellen Lidegran إنه من الصعب اللحاق وإنقاذ من يغرق، لأنه العديد يظنون أن الغارقين يرفعون أيديهم في الهواء ويصرخون للنجدة كالأفلام، لكن في أغلب الحالات يكونوا قد ابتلعوا ماء وتعبوا إلى درجة أنهم لا يستطيعون الكلام أو الإشارة، لأن كل الجهد يذهب في سبيل الحصول على الهواء.
بلغاريا 12 تموز