الكومبس: أدخلت الحكومة السويدية قانوناً جديداً، يمكّن السلطات من مصادرة السيارات المباعة والمثقلة بالديون، إلى أن يتم دفعها من صاحبها السابق، وتحسب المخالفات المرتكبة اعتباراً من الأول من شهر تموز (يوليو) الجاري.

ويعتبر القانون محاولة للتخفيف من ظاهرة تسجيل السيارات بالأسود، حيث يقوم أحدهم بشراء سيارة مستعملة مسجلة باسم شخص مترتبه عليه ديون، لتنتقل المخالفات الجديدة إلى اسمه دون أن تمس سائق السيارة الحقيقي، وذلك بعد اتفاق بين المشتري وصاحب الاسم.
وبحسب القانون يعتبر تسجيل مخالفات توقيف السيارة، والازدحام، وضريبة المركبات، باسم السيارة بدل الأشخاص. ما يسهل على السلطات استرداد ديون المركبات من المؤجرين بالأسود الذين لا يدفعون مخالفاتهم. حيث يقدر عدد السيارات المسجلة باسم بعض المثقلين بالديون، بأكثر من ألف سيارة في وقت واحد.
وقالت إدارة المرور: إن أوقفت السيارة بشكل خاطئ، وكان يترتب على السيارة مخالفات بأكثر من خمسة آلاف كرون، فيمكن للبلدية حجز السيارة حتى يتم دفع الديون. بالإضافة إلى أن مصلحة جباية الديون يمكنها ملاحقة الشخص ومصادرة سيارته إلى أن يدفع الغرامة.
مصادرة السيارة حتى دفع الديون
وبحسب التلفزيون السويدي SVT فإن مسؤولية دفع الديون تبقى على مالك السيارة السابق، إلا أن التعديل الجديد يمكّن السلطات من مصادرة السيارة من المالك الجديد، إلى أن يدفع مخالفاتها صاحبها القديم.
وبلغت الغرامات المتعلقة بالسيارات في السويد والمسجلة لدى مصلحة جباية الديون 1.7 مليار كرون خلال العام 2013، حيث كانت الديون في مدينة أوريبرو لوحدها 17 مليون، وفي فيستمانلاند تقارب 18 مليون كرون.
وأكدت إدارة المرور أنه على الشخص النظر إلى حساب وديون السيارة قبل شرائها، من خلال الاتصال بموظفيها، إلا أن الشخص سيحصل على صورة مختصرة للديون، حيث يمكن لمخالفات جديدة الظهور لاحقاً، مشيرة إلى أن الطريقة الأفضل هي التأكد من بائع السيارة نفسه.
وأضافت إدارة المرور إن القانون الجديد يشكل حلاً لمشكلة كبيرة، رغم أنه قد يكون له عواقب في مكان آخر، مؤكدة أنها ستقدم الدعم والمساعدة للأشخاص كي لا يشعرون بأن القانون هش تجاههم.
[/size][/color]
ويعتبر القانون محاولة للتخفيف من ظاهرة تسجيل السيارات بالأسود، حيث يقوم أحدهم بشراء سيارة مستعملة مسجلة باسم شخص مترتبه عليه ديون، لتنتقل المخالفات الجديدة إلى اسمه دون أن تمس سائق السيارة الحقيقي، وذلك بعد اتفاق بين المشتري وصاحب الاسم.
وبحسب القانون يعتبر تسجيل مخالفات توقيف السيارة، والازدحام، وضريبة المركبات، باسم السيارة بدل الأشخاص. ما يسهل على السلطات استرداد ديون المركبات من المؤجرين بالأسود الذين لا يدفعون مخالفاتهم. حيث يقدر عدد السيارات المسجلة باسم بعض المثقلين بالديون، بأكثر من ألف سيارة في وقت واحد.
وقالت إدارة المرور: إن أوقفت السيارة بشكل خاطئ، وكان يترتب على السيارة مخالفات بأكثر من خمسة آلاف كرون، فيمكن للبلدية حجز السيارة حتى يتم دفع الديون. بالإضافة إلى أن مصلحة جباية الديون يمكنها ملاحقة الشخص ومصادرة سيارته إلى أن يدفع الغرامة.
مصادرة السيارة حتى دفع الديون
وبحسب التلفزيون السويدي SVT فإن مسؤولية دفع الديون تبقى على مالك السيارة السابق، إلا أن التعديل الجديد يمكّن السلطات من مصادرة السيارة من المالك الجديد، إلى أن يدفع مخالفاتها صاحبها القديم.
وبلغت الغرامات المتعلقة بالسيارات في السويد والمسجلة لدى مصلحة جباية الديون 1.7 مليار كرون خلال العام 2013، حيث كانت الديون في مدينة أوريبرو لوحدها 17 مليون، وفي فيستمانلاند تقارب 18 مليون كرون.
وأكدت إدارة المرور أنه على الشخص النظر إلى حساب وديون السيارة قبل شرائها، من خلال الاتصال بموظفيها، إلا أن الشخص سيحصل على صورة مختصرة للديون، حيث يمكن لمخالفات جديدة الظهور لاحقاً، مشيرة إلى أن الطريقة الأفضل هي التأكد من بائع السيارة نفسه.
وأضافت إدارة المرور إن القانون الجديد يشكل حلاً لمشكلة كبيرة، رغم أنه قد يكون له عواقب في مكان آخر، مؤكدة أنها ستقدم الدعم والمساعدة للأشخاص كي لا يشعرون بأن القانون هش تجاههم.