الكومبس: ازدادت نسبة الأطفال الذين يحق لهم تعلم اللغة الأم في مدارس السويد بـ 50% منذ مطلع العام 2000، إلا أن خُمسهم يعاني من عدم ضمانة الحصول على التعليم المناسب.
وبحسب تقرير بثه الراديو السويدي اليوم فقد انتقدت هيئة تفتيش المدارس كيفية تعامل مراكز التعليم مع دروس تلقين اللغة الأم، حيث أشارت الأرقام الصادرة عن مصلحة شؤون المدارس إلى تلقي نصف عدد الأطفال والبالغ عددهم الكلي 200 ألف طفل، لدروس اللغة الأم.
فيما أظهرت إحصاءات عدد من البلديات أرقام أعلى من أرقام مصلحة شؤون المدارس حول عدد الأطفال الذين لا يتعلمون لغتهم الأم في المدارس.
وقالت اولريكا بالم مديرة التعليم في هيئة تفتيش المدارس إن تعليم اللغة الأم موضوع مهم للغاية لكثير من الطلاب، لأنهم سيمتلكون إمكانية كبيرة للتطور، لو أنهم يتلقون التعليم الذي يحق لهم.
وأوضحت بالم الأسباب الكثيرة لأوجه القصور، منها عدم إبلاغ الطلاب وأولياء الأمور بوجود دروس تعليم اللغة الأم أو عدم وضوح جداول مواعيد الساعات، وإقرار الدروس في أوقات غير ملفتة للانتباه، أو إعطاء دروس لا تتكامل بطريقة ذات مغزى مع أهداف التعليم في المدارس.
[/color]وبحسب تقرير بثه الراديو السويدي اليوم فقد انتقدت هيئة تفتيش المدارس كيفية تعامل مراكز التعليم مع دروس تلقين اللغة الأم، حيث أشارت الأرقام الصادرة عن مصلحة شؤون المدارس إلى تلقي نصف عدد الأطفال والبالغ عددهم الكلي 200 ألف طفل، لدروس اللغة الأم.
فيما أظهرت إحصاءات عدد من البلديات أرقام أعلى من أرقام مصلحة شؤون المدارس حول عدد الأطفال الذين لا يتعلمون لغتهم الأم في المدارس.
وقالت اولريكا بالم مديرة التعليم في هيئة تفتيش المدارس إن تعليم اللغة الأم موضوع مهم للغاية لكثير من الطلاب، لأنهم سيمتلكون إمكانية كبيرة للتطور، لو أنهم يتلقون التعليم الذي يحق لهم.
وأوضحت بالم الأسباب الكثيرة لأوجه القصور، منها عدم إبلاغ الطلاب وأولياء الأمور بوجود دروس تعليم اللغة الأم أو عدم وضوح جداول مواعيد الساعات، وإقرار الدروس في أوقات غير ملفتة للانتباه، أو إعطاء دروس لا تتكامل بطريقة ذات مغزى مع أهداف التعليم في المدارس.
