الكومبس: أعلنت وزارة الخارجية السويدية عن طردها لدبلوماسي يتبع لإحدى البلدان، وأمهلته مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، دون أن تعلن عن السبب، إلا أن مصادر لوكالة الأنباء السويدية قالت بأنه السكرتير الأول في السفارة الإريتيرية.
ومعروف أن سياسة وزارة الخارجية السويدية، تمنع الإعلان عن جنسية الدبلوماسيين المطرودين وسبب القرار. كما أن طرد السفراء يعتبر أمراً غير اعتيادي.
وقالت المسؤولة في الخارجية Charlotta Ozaki Macías للتلفزيون السويدي SVT: استطيع أن أؤكد أنه طلب من دبلوماسي أجنبي مغادرة البلاد، لكن لا يمكنني الكشف عن السبب.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السويدية عن عدة مصادر مستقلة أن الدبلوماسي المذكور هو السكرتير الأول بالسفارة الإريتيرية، وهو من يديرها فعلياً.
وبحسب مصادر الوكالة فإن السكرتير الأول عرف عنه أن ينظم احتفاليات واجتماعات لدعم النظام الحاكم في بلاده، وإقامة تجمعات هامة لتمويله.
كما يتحدث العديد من المهاجرين الإريتيريين في السويد عن ضغوط من سفارة بلادهم من أجل دفع ضريبة خاصة بالمغتربين تقدر بـ 2% من دخلهم، للحصول على وثائق ثبوتية، بالإضافة إلى احتمال تعرض أقاربهم للمضايقة في وطنهم الأم.
وأضافت وكالة الأنباء أن: السفارة الإريتيرية تُتهم، بشكل دائم، بأنها تتجسس على مواطنيها في السويد، الذين ينتقدون النظام الديكتاتوري الصارم في بلادهم، حيث يعتقل أيضاً الصحفي السويدي- الإريتيري دافيد اسحق.
يشار إلى أن إريتيريا تُعد إحدى أفقر البلدان في العالم، ويعيش فيها ما يقارب 5.4 مليون شخص، وأكثر من مليون خارج البلاد، منهم عشرات الآلاف في السويد.
[/color]ومعروف أن سياسة وزارة الخارجية السويدية، تمنع الإعلان عن جنسية الدبلوماسيين المطرودين وسبب القرار. كما أن طرد السفراء يعتبر أمراً غير اعتيادي.
وقالت المسؤولة في الخارجية Charlotta Ozaki Macías للتلفزيون السويدي SVT: استطيع أن أؤكد أنه طلب من دبلوماسي أجنبي مغادرة البلاد، لكن لا يمكنني الكشف عن السبب.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السويدية عن عدة مصادر مستقلة أن الدبلوماسي المذكور هو السكرتير الأول بالسفارة الإريتيرية، وهو من يديرها فعلياً.
وبحسب مصادر الوكالة فإن السكرتير الأول عرف عنه أن ينظم احتفاليات واجتماعات لدعم النظام الحاكم في بلاده، وإقامة تجمعات هامة لتمويله.
كما يتحدث العديد من المهاجرين الإريتيريين في السويد عن ضغوط من سفارة بلادهم من أجل دفع ضريبة خاصة بالمغتربين تقدر بـ 2% من دخلهم، للحصول على وثائق ثبوتية، بالإضافة إلى احتمال تعرض أقاربهم للمضايقة في وطنهم الأم.
وأضافت وكالة الأنباء أن: السفارة الإريتيرية تُتهم، بشكل دائم، بأنها تتجسس على مواطنيها في السويد، الذين ينتقدون النظام الديكتاتوري الصارم في بلادهم، حيث يعتقل أيضاً الصحفي السويدي- الإريتيري دافيد اسحق.
يشار إلى أن إريتيريا تُعد إحدى أفقر البلدان في العالم، ويعيش فيها ما يقارب 5.4 مليون شخص، وأكثر من مليون خارج البلاد، منهم عشرات الآلاف في السويد.