لو مت كيف سيستقبل الأخرون نبأ رحيلي

[tyodora]

من ممن حولي هم أقرب الناس لي أمي ابي اختي أخي
أو اصدقآئي والاقارب
كلنــــآ لذلك اليــــوم رآحلــــون
ولكـــن
لنقف قليــلاً ونتصـــور ماذا سيحـــدث وماهـي ردود
أفعــالهم من بعـــدنـا
مالذي
سيفعلونه بعد مواراتنا التراب

امــــــــــــي

التي حملتني 9 اشهر وسهرت على راحتي
ستتفاجأ من الخبر ستكذب الخبر ملايين المرات
حتى تقع .
ستتذكرني كثيرا"ستفقدني كل ليلة
وتفقد طيشي الذي تعدى حدوده
وستحتضن ملابسي في كل ليلة وتنام
عذرا" .. لا أستطيع التكملة
امي الوحيدة.. التي لا أجد ما يعبرعن فجيعتها

ابـــــــــــي

الصدر الحنون منبع الامان
سيضعف رغم قوته سيفتقد ابنته
لطالما رمى حنانه المتدفق عليها
لعبت معه رغم كبر سنه فكان
يصغر في عينه كل ليلة
سيذرف دمعة .. وأخرى دم
سيبحث عني في خطوط يديه ولا يجدني

اختــــــــــــــــي

أختي .. غاليتي .. دم وجهي
الغلا الذي يلجأ إلي في كل صغيرة وكبيرة
ملجئها بعد الله
..في البكاء \ الارتماء
ستبكيني كثيرا" .. حتى يخيل إلى
الناس ..إنها فقدت .. دموعهاللابد
سترتمي على سريري وتتذكر
كيف كانت أيامي عليه
ستبحث عن بقاياي .. على أوسدتي
الملطخة بأحلامي
ولن تجد .. سوى دمعة .. سقطت ذات
ليلة ..أغضبتها فيها

اخــــــــــــــــي

الذي ما ان فتحت عيني وجدته بقربي
اشتاق له حين يبتعد ويشتاق لي
الواعظ الناصح لي
ياترى أتفعل كما فعل ابي
نعم.. يضعف رغم قوته سيذرف
دمعه .. وأخرى ..ولكن إلى متى

صديقتـــــــــي

كيف ستستقبل خبر فقدان رفيقه دربها
طفولة و مراهقة مضيناها معا
سينتهي كل لقاء وتنتهي كل ضحكة
وتنتهي " الحياة " عندها .ستذرف
دمعه وليسة كأي دمعه
باختصار ستمحى " الصداقة " لديها بعدي
وستفقدني

احدهــــــــــــم

حين يصل إلى مسمعه خبر موتي
سيضحك .. ويفرح ويحمد ربه كثيرا"
سيحيي احتفالا" بمناسبة موتي
سيرقص على أشلائي .. سيكتب
تهنئة في الصحيفة
لكل أعدائي

احداهــــــــــــــن

ستبكي فراق أخ لهـا مسك بيدهـا
حين أرادت السقوط
أهداها فرحا" حين أدمنت الحزن
منحها راحة حين صادقت التعب
ستبكي وتبكي معها أيامهـا ستنتحب
وتتوقف لديها الحياة .. لفترة وتستمر بعدها
حين تكتشف إنني مجرد عابر يستحق
أن يدعو له بعد موته

انتهـــــــــــــــــى

لن أتخيل إلا الفرح من بعدي
فـ هو لا يستحق الحزن أبدا
صدقوني .. هذا بيتي

نرحل ويبقى من خلفنا اب وام واخ
واخت وولد وصديق وحبيب يبكيناويحزن
على فراقنا
نترك لهم اثر طيب يبقون عليه فكم
من مرارة خلفناها بفراقنا لهم
يبكوننا وتحترق اوجانهم لرحيلنا
ونطمع بدعواتهم لنا
ونسال الله حسن الخاتمه
والسؤال
لك / لكي
أيها الأعضاء
هل ستفتقدوني

[/i][/size][/b]

[سهيل شمعون]

بعد الشر عليكي أكيد راح نفتقدك فلا نبالغ حين نقول عندما نعمل معا بموقع واحد نتشارك الافكار والاراء نصبح كأسرة واحدة يصعب عليها فراق أي عضو فيها الرب يطول عمرك وثقي تماما إن كل طيب لايمكن أن ينساه الاخرون

[tyodora]

نورت الصفحة اخي العزيز سهيل
شكرا لمرورك الكريم
محبتي تيودورا

[عاشق الرافدين]

أختنا الغالية تيودورا
أنتي كتبتي ردود أفعال عائلتكي ونحن نمثل تلك العائلة ومن المؤكد اننا سنحزن كما ستحزن جميع المواقع التي تشاركين فيها لاننا جميعا سنفتقد أختا وصديقة غالية

بعيد الشر طبعا

[padreg]

الأخت تيودورا
لماذا نسأل كيف سيستقبلون نبأ رحيلنا؟ بعد الرحيل لن أكون موجوداً لأعرف. وقبله أنا موجودٌ ولم أرحل.
أما إذا كان السؤال من باب معرفة من سيفرح أو سيحزن لرحيلي فباعتقادي أن كل كائن بشري ينتمي لعائلة ومجتمع له محبين ومبغضين، تختلف نسبهم بحسب طبيعة وتعامل هذا الإنسان مع من يحيطيون به.
هناك حالة أخرى لسؤالٍ كهذا. وهي أن يرثي الإنسان نفسه وهو قريب من الموت أو يائساً من الحياة.

في إحدى صلواتنا اليومية بالسريانية نقول: العالم يمضي والاسم الصالح لا يمضي. ويقول أحد الشعراء:
ازرع جميلاً ولو في غير موضعه لا يضيع جميل أينما زرعَ.

ما دمنا أحياء فلنفعل كل ما أوصانا به ربنا يسوع، وهوحسنٌ بالتأكيد. وإذا ما وصلنا إلى يوم الرحيل فلتكن مشيئته.
ليرحمنا الله

عذراً للإطالة مشكورة أخت تيودورا ولا بأس من أن نفتكر بهذه الأمور علَّنا نحفظ أنفسنا من الإساءة لأحد هؤلاء الأحباء الذين سيحزنون لفراقنا الأرضي وسيفرحون للقائنا السماوي.
دمت بخير