14 - الأحد الثاني بعد الميلاد - ܚܰܕ̥ ܒܫܰܒܳܐ ܬܪܰܝܳܢܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܝܰܠܕܳܐ

مغلق
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

14 - الأحد الثاني بعد الميلاد - ܚܰܕ̥ ܒܫܰܒܳܐ ܬܪܰܝܳܢܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܝܰܠܕܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

الأحد الثاني بعد الميلاد / ܚܰܕ̥ ܒܫܰܒܳܐ ܬܪܰܝܳܢܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܝܰܠܕܳܐ

ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة:

ܕܝܢܐ قضاة 13 : 8-25
ܐܝܘܒ أيوب 19 : 21-29
ܐܪܡܝܐ ارميا 23 : 5 - 8
ܐ ܝܘܚܢܢ 1 : 1-10
ܪ̈ܗܘܡܝܐ رومية 15/1-13

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܝܘܚܢܢ يوحنا 1 : 14-18

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܝܘܚܢܢ يوحنا 1 : 35-42

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܡܬܝ متى 2 : 19-23
--------------------

ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ صلاة الابتداء

ايها الكائن الازلي والخفي ذاك الذي ارسل من حضن الآب الى العالم وتجسد بدون تغيير من البتول القديسة مريم اهلنا لنسبحك بطهر ونصر في عيد ميلادك في الجسد واباك وروحك القدوس الآن وكل آوان وإلى ابد الابدين. آمين.
-------------------------------

الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة

لذلك الولد العجائبي الذي حبل به في الحضن الذي اتقنه وحبس في البطن الذي صنعه واشرق من الحضن الذي براه الذي به يليق الحمد والشكران الأن وكل اوان والى ابد الأبدين .
--------------------

ܥܰܡ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣ̈ܡܶܐ مع هذا عطر البخور

ܟܳܗܢܳܐ: ܥܰܠ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣܡ̈ܶܐ ܡܚܰܣܝܳܢܳܐ ܗܳܟܺܝܠ ܘܰܡܕܰܟܝܳܢܳܐ..........
الكاهن : اللهُمَ اِمَنحنا بعطرِ البخورِ هذا ...............

----------------------------

ܣܕܪܐ المتن

لك التسبيح ايها الولد الازلي الوحيد الذي من الآب لانك خفي بدون بداية في حضنه وانت متحد مع الروح القدس وانت بارٍ مع ابيك وبك بري كل شيء. ايها الولد السامي الذي هو واحد من الثالوث اشرقت اليوم، سبق وبرهن عليك الانبياء باسرارهم وكرزك العادلون بالغازهم ورسمك الابرار باخبارهم وراوا بعين الروح ولادتك البشرية من مريم البتول القديسة. انت ايها الولد الخفي سبق ومثّلك ابراهيم ابو الشعوب بالكبش الذي من الشجرة الذي خلص اسحق، ويعقوب ببركة يهوذا الذي ينتظر الشعوب ان يروا يوم ميلاده، وايوب العادل والمنتصر لما يقول انا اعرف بان مخلصي هو حي ويظهر في اقاصي الارض. وموسى النبي رآك على الجبل بالنار الحالة في العليقة وتلتهب فيها /3/ ولا تحترق لانك النار الالهية الذي حللت في حضن البتول القديسة ولم تتضرر. اشعيا النبي رآك ايها الولد القدوس وهتف قائلا: هوذا البتول تحبل وتلد ابنا ودعاك عجبا لانك الله وقد صرت انسانا بدون تغيير. لك زمر داؤد وقال ينزل كالمطر على الجزة التي هي البتول الطاهرة وايضا انت ابني وانا اليوم ولدتك. ارميا اعلنك قائلا: هوذا تاتي ايام يقول الرب وساقيم لداؤد ضياء البرارة. دانيال رآك ودعاك بالحجر الذي لم يقطع بالايادي. جبرائيل رئيس الملائكة بشّرك ايها الولد الحقيقي للبتول القديسة وقال: السلام لك يا ممتلئة نعمة، ربي معك يا مباركة في النساء ومنك يشرق مخلص كل البرايا. سبحك المستيقظون في بيت لحم افراتا وهتفوا بالحان الانشاد قائلين: المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام والرجاء الصالح للبشر لانه قد ولد لهم المخلص الذي هو الرب المسيح في مدينة داؤد. رآك الرعاة وسبحوا وشكروا تجليك وسجدوا لميلادك بالقرابين.كرزك الكوكب لكل الاقطار والجهات وجذب المجوس واتوا ليسجدوا لك وفتحوا كنوزهم وقدموا لك قرابين الكنوز وخيرات اراضيهم. سمعان الشيخ توسل اليك قائلا: يا ربي اطلقني هوذا عينيّ قد راتا حنانك وبامرك اطلقته من هذه الحياة. اليوم اعتلنت كل الامور المصورة في الناموس والموصوفة في الانبياء. نتوسل نحن الضعفاء والخطأة ونسجد لك مثل يوحنا في البطن /4/ ونحتفل بك مثل داؤد قدام التابوت ونتوسل ونطلب منك ايها المسيح الهنا لتؤهلنا حتى نسبحك مع العادلين ونبجلك مع الابرار ونمدحك مع الانبياء ونبتهج بك مع الرسل ونفرح بك مع الشهداء وننشد لك مع طغمات العلويين والسماويين ونصعد لك السبح والشكر ولآبيك ولروحك القدوس الان وكل اوان والى ابد الأبدين.

--------------------
ܥܛܪܐ العطر

ايها الثمرة المبارك والعقار القدوس والرائحة الذكية الذي صدر بدون زرع وبدون سقي من الارض المقفرة مريم البتول ووضع في بيت لحم افراتا في مذود الحيوانات لمعونة القبائل ولذذ برائحته الروحية البعيدين والقريبين وكل الاقاصي يا ربي ضع نفسك الآن في بيت لحم ارواحنا الروحية وعطّر ذاتك من مباخر هياكل قلوبنا العقلية ولذذ بطيب اريج محبتك كل حواس نفوسنا لنشكرك بفرح وابتهاج ونعيد لك بفرح ونحتفل بك بالتعظيم وبابيك وبروحك القدوس الآن وكل آوان والى ابد الابدين.
------------------------------------

ܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ. ترتيلة بعد الإنجيل
ܒܩ̄. ܡܫܺܝـܚܳܐ ܐܶܬܺܝܠܶܕ.

ܐܶܡܪܰܬ݂݀ ܡܰܪܝܰܡ: ܠܰܡܫܺܝ̣ܚܳܐ ܟ݂ܰܕ݂ ܝܠܶܕ݂ܬ݂ܶܗ. ܕ݁ܰܐܝܟ݁ܰܢ ܐ݀ܶܩܪܶܝܟ݂ ܒ݁ܶܪܝ̱ ܠܳܐ ܝ݀ܳܕ݂ܥܳܐ ܐ̱ܢܳܐ. ܐ݀ܶܩܪܶܝܟ݂ ܥܽܘ̣ܠܳܐ: ܩܰܫܺܝ̣ܫ ܐܰܢ̱ܬ݁ ܗ̱ܽܘ ܡܶܢ ܕ݁ܳܖ̈ܶܐ. ܐ݀ܶܩܪܶܝܟ݂ ܣܳܒ݂ܳܐ ܐܺܝ̣ܬ݂ܰܝܟ݁ ܝܰܠܽܘ̣ܕ݂ܳܐ. ܩܳܪܝܳܐ ܐ̱ܢܳܐ ܠܳܟ݂: ܨܶܡܚܳܐ ܕ݂ܰܨܡ̣ܰܚ ܡܶܢ ܐܰܒ݂ܳܐ. ܘܶܐܬ݂ܳܐ ܘܰܐܢܗܰܪ ܠܟ݂݀ܽܠܗܶܝܢ ܒ݁ܶܪ̈ܝܳܬ݂ܳܐ ܗ̄ ܒ݁ܪܺܝ̣ܟ݂ ܨܶܡܚܳܟ݂ ܘܰܒ݂ܪܺܝ̣ܟ݂ ܕ݁ܶܢܚܳܟ݂. ܘܰܣܓ݂ܺܝ̣ܕ݂ ܐܰܒ݂ܽܘ̣ܟ݂ ܕ݁ܫܰܠ̣ܚܳܟ݂ ܠܦ݂ܽܘ̣ܪܩܳܢܰܢ ܀

إيمراث مَريَم, لَمشيحو كاذ إيلدثيه دايكان إيقريخ بير لو يوذعنو, إيقريخ عولو , قاشيشاتو مين دوريه, إيقريخ سوبو إيثَيك يَلودو, قوريونو لوخ , صيمحو دَصماح مين أبو, وإيثو وَانهار لخولهين بيريوثو هاليلويا بريخ صيمحوخ وَبريخ دينحوخ وَسغيد أبوخ دشَلحوخ لفورقونان.

Emrat Maryam laMshiho kad ieledthe daikan eqrech ber lo yoda’no, eqrech ’ulo, qashishato men dore, eqrech sobo ithaik yaludo, qoryono loch, semhe dasmah men Abo, wetho wanharlchulhen beryotho, haleluya brich semhoch wabrich denhoch, wasgidAbuch dshalhoch lfurqonan.

قَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَسِيحُ حِينَما أَنَجَبَتْهُ : لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَنَادِيكَ يا بُنَّي , فَإِنّْ أَدْعُوكَ طِفْلَاً فَإِنَّكَ أَقدَمَ مِنَ الأجْيالِ , وَإِنّْ أُنَادِيكَ شَيْخَاً فَإِنَّكَ وَلَدٌ , أُنَادِيكَ النُّورَ الَّذِي أَشرقَ مِنَ الآبْ وَأَتَى فَأَنَارَ كُلَّ الْعَوَالِمَ هَلِيلُويا مَبَارَّكٌ إشْرَاقَكَ وَمَبَارَّكٌ ظُهورَكَ ومَسْجُودٌ لَهُ أَبُوكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ لِخلاصِنَا ܀

---------------------------------------------------

ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ ܕܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ. ترتيلة أخرى بعد الإنجيل
ܒܩ̄. ܡܫܺܝـܚܳܐ ܐܶܬܺܝܠܶܕ.

ܡܫܺܝـܚܳܐ ܐܶܬ̣ܺܝܠܶܕ ܒܓ̣ܰܘ ܒܶܝܬ̣ ܠܚܶܡ: ܘܡܶܢ ܡܰܕܢܚܳܐ: ܡܓ̣ܽܘ̈ܫܶܐ ܐܶܬ̣ܰܘ ܠܺܐܝܩܳܪܶܗ: ܡܫܰܐܠܺܝܢ ܗ̱ܘܰܘ ܘܳܐܡܪܺܝܢ: ܕܰܐܝܟܳܐ ܐܶܬ̣ܺܝܠܶܕ. ܡܰܠܟܳܐ ܕܠܰܫܠܳܡܶܗ ܐܶܬ̣ܰܝܢ: ܕܢܶܒܪܽܘܟ ܘܢܶܣܓ̣ܽܘܕ ܠܶܗ܀

مْشِيحُو إِثِيلِدْ بْغَاو بِثْ لْحِمْ مِنْ مَدنْحُو: مْغُوشِه إِثَاو لِيقُورِه: مْشَالِينْ واو وُمْرِينْ: أَيكُو إِثِيلِد مَلكُو دلَشلُمِه: إِثَاينْ دْنِبرُوك ونِسغُودْ لِه.

Mshiho éthiléd bgau béth lhém mén madénho mgushé éthau liqoré mshalin waow womrin dayko éthiléd malko dlashloméh éthayn dnébrok wnésgud léh.

ولد المسيح في بيت لحم، ومن المشرق جاء المجوس لتكريمه، يسألون قائلين اين ولد الملك، لقد اتينا لننحني له ساجدين.
-----------------------------

ܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ: (ܙܙ : ܙܙ) ترتيلة القاثوليق
ܒܩ̄. ܢܶܩܝܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ ܘܰܐܒܺܝܕܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ.

ܗܳܐ ܒܪܺܝܬ̣ܳܐ ܬܶܗܪܳܐ ܡܰܠܝܳܐ: ܘܰܬܡܺܝܗ ܥܳܠܡܳܐ ܡܶܢ ܣܳܟ̣ܳܐ. ܕܰܐܝܟܰܢ ܗܰܘ ܡܳܪܳܐ ܡܥܰܠܝܳܐ: ܫܦܰܪ ܠܶܗ ܘܰܢܚܶܬ ܠܡܽܘܟܳܟ̣ܳܐ܀

ܗܰܘ ܕܰܗܘܰܝ̈ܳܐ ܒܪܶܡܙܶܗ ܬܠܶܝܢ: ܚܰܠܒܳܐ ܝܺܢܶܩ ܡܶܢ ܫܒܰܪܬ̣ܳܐ. ܕܪܰܘܡܳܐ ܘܥܽܘܡܩܳܐ ܫܽܘܒܚܶܗ ܡܠܶܝܢ: ܗܳܐ ܟܪܺܝܟ̣ ܘܰܪܡܶܐ ܒܰܡܥܰܪܬ̣ܳܐ܀

ܡܰܠܰܐܟ̣̈ܶܐ ܒܙܰܘܚܳܐ ܡܝܰܒܒܺܝܢ: ܠܡܳܪܝܳܐ ܒܪܰܘܡܳܐ ܬܶܫܒܽܘܚܬܳܐ. ܘܰܡܓ̣ܽܘܫ̈ܶܐ ܒܚܰܕܘܳܐ ܡܩܰܪܒܺܝܢ: ܕܰܗܒܳܐ ܘܡܽܘܪܳܐ ܘܰܠܒܽܘܢܬܳܐ܀

ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܚܰܝܠܳܐ ܡܬ̣ܽܘܡܳܝܳܐ: ܕܥܰܠ ܐܰܦܰܝ̈ܢ ܬܰܚܬܺܝ ܝܳܬ̣ܶܗ. ܘܰܠܒܶܫ ܦܰܓ̣ܪܳܐ ܐ̱ܢܳܫܳܝܳܐ: ܡܶܛܠ ܦܽܘܪܩܳܢ ܒܶܪ̈ܝܳܬ̣ܶܗ܀

هُو بْرِيثُو تِيهْرُو مَلْيُو , وَتْمِيهْ عُولْمُو مِين سُوخُو دَأيْكَانْ هَاوْ مُورُو مْعَلْيُو , شْفَارْ لِيه وَنْحِيتْ لْمُوكُوخُو.

هَاوْ دَهْوَايُو بْرِيمْزِيهْ تْلِينْ, حَلْبُو إينِيقْ مِينْ شْبَرْثُو , دْرَاوْمُو وْعُومْقُو شُوبْحِيهْ مْلِينْ , هُو كْرِيخْ وَرْمِي بَمْعَارْثُو.

مَلاخِه بْزَوحُو مْيَببِينْ , لْمُورْيُو بْرَومُو تِيشْبُوحْتُو, وَمْغُوشِه بْحَادْوُو مْقَرْبِينْ , دَهْبُو ومُورُو وَلبُونْتُو.

شُوبْحُو لْحَيْلُو مْثومُويُو , دْعَالْ أَفَايْنْ تَحْتِي يُوثِيهْ , وَلْبِيشْ فَغْرُو نُوشُويُو , مِيطُولْ فُورْقُونْ بِرْيُوثِيهْ.

Ho britho tehro malyo , watmih ‘olmo men socho , daikan hau moro m‘alyo , shfar leh wanhet lmukocho.

Hau dahwayo bremzeh tlen , halbo ineq men shbartho , draumo w‘umqo shubheh mlen , ho krich warme bam‘artho.

Malache bzauho myabbin , lmoryo braumo teshbuhto . Wamgushe bhadwo mqarbin , dahbo wmuro walbunto.

Shubho lhailo mthumoyo , d‘al afain tahti yothe , walbesh fagro noshoyo , metul furqon beryothe.

ها هي الخليقة ممتلئة عجباً ومنذهلة والناس مندهشين للغاية , كيف يكون الرب مرتفعاً بالأعالي , ويقرر أن ينزل ويصبح متضعاً .
هو بتدبير ورمز عمل ورضع حليباً من صبيةٍ , الأعالي والأعماق مملوءة من مجده , شاء وأن يكون محصناً في المغارة .
الملائكة يطوفون ويهتفون بالتسبيح لرب العلى والمجوس ببهجة يقدمون الذهب والمرَّ واللُبانْ(البخور).
التسبيح للقوة الواجب الوجود على نزوله ولبسَ جسداً إنسانياً من أجل خلاص بشريته .

--------------------------------------

ܚܽܘܬܳܡܳܐ: ܡܰܕܪܳܫܳܐ. ترتيلة الختام
ܒܩ̄. ܠܟܶܢܫܳܐ ܥܶܠܳܝܳܐ.

ܠܟܶܢܫܳܐ ܥܶܠܳܝܳܐ ܕܐܶܫܬܠܰܚ ܠܬܶܫܒܽܘܚܬܳܐ . ܠܙܰܒܢܳܐ ܢܰܨܺܝܚܳܐ ܕܐܶܬܪܫܶܡ ܠܦܽܘܪܩܳܢܳܐ. ܘܰܠܝܰܘܡܳܐ ܒܪܺܝܟܳܐ ܕܐܶܬܢܛܰܪ ܠܚܰܕܘ̈ܬܳܐ. ܐܶܫܬܰܘܬܰܦ ܠܶܗ ܒܚܽܘܒܳܐ. ܐܳܦ ܐܶܢܳܐ ܘܐܶܬܦܨܰܚ. ܒܩܺܝ̈ܢܳܬܳܐ ܕܕܰܟ̈ܝܳܢ ܐܶܗܰܐܠܝܺܘܗܝ. ܘܰܒܩܳܠܐܳ ܕܩܰܕܺܝܫ ܐܶܙܰܡܪܺܝܘܗܝ. ܠܶܗ ܝܰܠܕܳܐ ܕܦܰܪܩܰܢ ܐܶܫܰܒܚܺܝܘܝ ܀

لكينشو عيلويو ديشتالاح لتيشبوحتو, لزَبنو ناصيحو ديترشيم لفورقونو وَليَوْمو بريخو ديتنْطار لحَدوُوثو, إيشتَوْتَف ليه بحوبو, أُوف إينو وِيثفصاح, بقينتو ددَخيون إيهاليوْ, وَبقولو دقاديش إيزمريوْ, ليه يَلدو دفَرقان إيشبحيوْ.

Lkensho ‘eloyo deshtlah lteshbuhto lzabno nasiho detrshem lfurqono, walyaumo bricho detntar lhadwotho, eshtautaf le bhubo, of eno wethfsah, bqinoto ddahyon ehalio, wabqolo dqadish ezamrio, le yaldo dfarqan eshabhio.

للجوقة العلوية أرسل للمجد , لزمن الظفر رسم للخلاص, ولليوم المبارك حفظ للأفراح, وخلطه بالمحبة, وأبتهج انا أيضاً, بأناشيد نقية يهللوا, وبصوت مقدس يرتلوا للولد المخلص يسبحوا.
-----------------------

ܚܽܘܬܳܡܳܐ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ : ܡܰܕܪܳܫܳܐ. ترتيلة أخرى للختام
ܒܩ̄. ܝܰܘܢܳܐ ܛܠܺܝܬܳܐ ܛܥܺܝܢܳܐ ܠܶܗ.

ܝܰܘܢܳܐ ܛܠܺܝܬܳܐ ܛܥܺܝܢܳܐ ܠܶܗ: ܠܢܶܫܪܳܐ ܥܰܬܺܝܩ ܝܰܘ̈ܡܳܬܳܐ. ܛܥܺܝܢܳܐ ܠܶܗ ܘܙܳܡܪܳܐ ܫܽܘܒܚܳܐ. ܒܢܽܘܨܪ̈ܳܬܳܐ ܚܰܒܺܝ̈ܒܳܬܳܐ. ܐܳܘ ܒܰܪ ܥܰܬܺܝܪܳܐ ܕܰܒܩܶܢܳܐ ܙܥܽܘܪܳܐ. ܫܦܰܪ ܠܳܟ ܕܬܶܬܪܰܒܶܐ. ܐܳܘ ܩܺܝܬ̣ܳܪ ܩ̈ܳܠܶܐ ܕܫܰܬܺܝܩ ܐܰܟ̣ ܫܰܒܪܳܐ. ܦܩܽܘܕ̣ ܠܺܝ ܕܶܐܙܡܰܪ ܠܳܟ̣. ܒܟܶܢܳܪܳܐ ܕܰܡܙܺܝܥ: ܪܶܬ̣ܡܶܗ ܠܰܟܪ̈ܽܘܒܶܐ: ܨܒܺܝ ܘܶܐܡܰܠܶـܠ ܠܳܟ̣܀

يَوْنُو طْلِيثُو طْعِينُو لِه لْنِشْرُو عَتِيقْ يَوْمُثُو: طْعِينُو لِه وْزُمْرُو شُوبْحُو: بْنُصْرُوثُو حَابِيبُثُو: أُو بَرْ عَاتِيرُو دَبْقِنُو زْعُورُو شْفَارْ لُخْ دِثْرَابِه: أُو قِيثُورْ قُلِه دْشَاتِيقْ أَخْ شَبْرُو فْقُوذْ لِي وِزْمَارْ لُخْ: بْكِنُورُو دَمْزِيعْ رِثْمِه لَكْرُوبِه صْبِي وِمَالِلْ لُخْ.

Yauno tlitho t’ino léh lnéshro ‘atiq yaumotho t’ino léh wzomro shubho bnusrotho habibotho oh bar ‘atiro dabqéno z’uro shfar loch déthrabé , oh qithor qolé dshatiq ach shabro fqud li dézmar loch bkénoro damzi’ réthméh lakrubé sbi wémalél loch

اليمامة الفتية تحمل النسر القديم الأيام، تحمله مرتلة له المجد بالحان شجيّة وحبيّة. يا ابن الغني لقد شئت ان تتررع في قنٍ صغيرٍ. يا من صوتك مثل قيثارة وأنت ساكت مثل طفل، اسمح لي فارتل لك، بقيثارة تحرك نطق الكروبين ، ارتضِ فأمدحك.


-------
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 1120
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

Re: 14 - الأحد الثاني بعد الميلاد - ܚܰܕ̥ ܒܫܰܒܳܐ ܬܪܰܝܳܢܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܝܰܠܕܳܐ

مشاركة بواسطة أبو يونان »

موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014

«أما يسوع فكان يتقدّم بالحكمة والقامة والنعمة لدى الله والناس»
(لوقا 2: 52)

أسدل الوحي ستاراً ثخيناً على حياة الرب بالجسد ما بين ميلاده وعماده، لأنه إنّما قصد بتدوين سيرة الرب بالجسد أن يظهره مخلّصاً للعالم. فمنذ أن بُشِّر بالحبل به من الروح القدس أُعلِن للعذراء مريم أنه هو المخلّص، وفي ميلاده عندما وقف الملاك أمام الرعاة بشّرهم أنه: ولد لكم في بيت لحم مخلّص هو المسيح الرب. كذلك في كل مرحلة من مراحل حياته بالجسد نراه يظهر لنا وللعام أنه هو المخلص وبهذا لا نستغرب أبداً أن يصمت الوحي الإلهي عن سيرته وهو صبي صغير، واكتفى لوقا بقوله:وكان الصّبي ينمو بالقامة والنّعمة أوكان ينمو ممتلئاً حكمة وكانت نعمة الله عليه. في كل تعبير من تعابير التّرجمة العربية للكتاب المقدس نرى أمامنا صبيّاً يعيش بنعمة تفوق سائر النِّعَم لدى رفقائه وحكمة لم توجد ولن توجَد لدى الآخرين من الذين بعمره. وصمت الوحي عن تفصيل سيرته بالجسد منذ ميلاده أو بين ميلاده وعماده سوى زيارته للهيكل وهو في الثانية عشرة من عمره، هذا الصّمت صار كوادٍ عميق ما بين جبلَين: الميلاد والعماد. صمتٌ فيه رياح عاصفة وخيال خرافـي لبعض الناس قد يكونوا من المؤمنين، فإذا رووا قصصاً خرافيّة سخيفة جدّاً ظنّاً منهم أن لذكر معجزات عديدة صنعها الرب يسوع بحسب ظنّهم في طفولته يكرمون الرب، ولكنهم لا يعلمون أن الغاية من تجسّد الإله، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس هي خلاص البشريّة. ولذلك لا فرق لدينا إن اجترح المعجزات بطفولته أو لم يجترحها، ولكن نعلم من تقليد كنيستنا السّريانيّة المقدّسة أن الرب يسوع عاش كما يعيش سائر الناس من بني قومه، نستطيع أن نقول أنه في السادسة من عمره كسائر أولاد نظام العهد القديم أخذته والدته ع من ظُنَّ أنه أبوه، يوسف خطيب مريم العذراء إلى مدرسة المجمع أو الكنيس محل اجتماعهم للصلاة. هناك كان يتعلّم الصّغار وهم في السادسة من عمرهم القراءة والكتابة ليقرءوا الناموس أي أسفار موسى، ويقرءوا النبوّات كان ذلك إلزاميّاً دينيّاً واجتماعياً ومدنيّاً، ونتصوّر الرب يسوع وهو طفل بين الأطفال يفوقهم حكمة لأن لوقا كان يقول:ينمو بالحكمة، وليس فقط بالقامة فقط بل بالنعمة أيضاً، وكانت حكمة الله تظهر فيه. نتصوّره يتفوّق على كل هؤلاء سيرةً وأخلاقاً.

ونأتي إلى مرحلة من مراحل حياته وهو في الثانية عشرة من عمره، وعندما ندرس تقليد شعب العهد القديم نعلم أن الإنسان يعتبر تحت حكم النّاموس عندما يبلغ الثانية عشرة من عمره، أي عليه أن يطبّق شريعة موسى بحذافيرها، ثم إن كان يسكن قريباً من الهيكل، حتّى إن كان يبعد عشرين ميلاً عليه أن يظهر أمام الله في هيكل الرب ولو مرّة واحدة في السّنة، هذا للذكور. أما الإناث ليس عليهنّ واجب كهذا، فالعذراء مريم كانت متحرّرة حرّة من هذا الناموس، أمّا يوسف فكان عليه أن يأتي كلّ سنة ويظهر أمام الله في الهيكل، ولمّا بلغ يسوع اثنتي عشرة سنة أخذه والداه يقول الإنجيل المقدّس. هناك كان يناقش ويجادل المعلّمين، ونحن نتصوّر الهيكل الكبير ونعلم أنه كان هناك غرف عديدة في جوانب الهيكل، كان المعلّمون الدينيّون يجلسون هناك ينتظرون من يأتي يسألهم عن الأمور الدينية العويصة الصّعبة على الفهم ليشرحوا له الناموس والنبوّات، ونتصوّر يسوع وهو الفتى ابن اثنتي عشرة سنة يدخل إلى المعلّمين فيحادثهم ويحاورهم ويتعجّبون من الحكمة التي فيه، فقد كان ينمو بالنعمة والحكمة أمام الله والناس.

ما معنى النعمة؟

نحن نعلم أن الحكمة هي تطبيق الإنسان لوصايا الله عمليّاً، ولكن النّعمة هي ما أنعم الله على الإنسان يوم خلقه فجعله على شبهه كمثاله، ذا عقل راجح يمتاز عن سائر الكائنات وذا نفس خالدة وضمير يستطيع أن يميّز بين الخير والشرّ وبين الحلال والحرام، وليس هذا فقط، بل جعله أيضاً سيّداً على المخلوقات. هذه النّعمة فقدناها يوم خضعنا لإبليس وكبونا كبوة الخطيّة العُظمى إذ تنكّرنا لنعمة الله وما أسبغه علينا بخلقه إيّانا سادةً على المخلوقات، وبالمسيح يسوه نلنا النعمة والحق كما قال يوحنا في إنجيله المقدّس، فالرب يسوع هو النّعمة، الرب يسوع لا يحتاج أن ينمو في النّعمة لأنه هو النّعمة مجرَّدة وأصيلة. أما نحن فننمو في النّعمة بالمسيح يسوع، فعندما يقول: كان ينمو في النّعمة يعني أمام الله والناس تظهر نعمته، تنجلي أمام الناس، يظهر نموّه بنمو جسده. فكان الرب قد أعجب أولئك المعلّمين إذ رأوا النّعمة العظيمة التي فيه وحكمة الله التي تظهر من كلامه ومحاورته إيّاهم. ويقول الإنجيل المقدس أن والداه فقداه هناك، إذ كان الناس عندما يأتون للزيارة، وقلنا الذّكور لابدّ أن يأتوا مرّة في السّنة إن كانوا يسكنون قرب الهيكل حتّى لبعد عشرين ميل عنه، ولكن الإناث كنّ يأتين مع الذكور أحياناً عديدة ولكن ذلك لم يكن إلزاماً عليهن. العذراء مريم جاءت، كما نحتفل الآباء والأمّهات بأيّامنا هذه بمناسبات دينية بأولادنا، فالأم تفتخر بابنها أيضاً. أتت لكي تقدّمه لأوّل مرّة ليكون تحت النّاموس كما يقول الرسول بولس: وُلد من امرأة تحت النّاموس ليفتدي الذين تحت النّاموس لننال التبنّي ، فمن الثانية عشرة من عمره أصبح وهو في الجسد تحت حكم الناموس وإن تجسّد ليكون لنا مثالاً بالتمسّك بشريعة الله. أتمّ الناموس، فالعذراء مريم كانت مع يوسف البار وقُدِّم إلى الهيكل وكانت تراقبه وتفتخر به أنه يحاور ويجادل العلماء، وكانت حكمة الله تظهر فيه. وعندما انتهت الزيارة عادةً كانت تسير المواكب على الأقدام، تسير النساء لوحدهن والرجال وحدهم وليلاً يتجمّعون ليرتاحوا من تعب الطريق، وعندما ساروا يوماً كاملاً واجتمعوا ليلاً لم يجدوا يسوع بينهم. يوسف ظنّ أنه مع أمّه والعذراء ظنّت أنه مع يوسف، فعادت العذراء ويوسف ليفتّشا عن يسوع. وجدوه بعد ثلاثة أيام، يا لشقائهم، يا لبؤسهم، إنهم فقدوا النعمة، فقدوا المسيح بالذات. هل نشعر نحن أيضاً عندما نفقد المسيح، عندما نرتكب الخطايا الجسيمة، هل نشعر أننا فقدنا شيئاً عظيماً كما تألّمت العذراء مريم حينذاك لمدّة ثلاثة أيام لم تجد المسيح، ثم وجداه بين العلماء جالساً يحاورهم فعاتبته أمّه، وذكرت أنها وأبوه، ذكرت يوسف وأنهما قد تعبا في التفتيش عنه.

ذُكرَت هذه الحادثة أيها الأحباء في سيرة الرب لغاية وحدة: أن الرب يسوع كان يكمل الناموس كما اختتن في اليوم الثامن وقدّم إلى الهيكل في اليوم الأربعين، جاء أيضاً ليقدّم نفسه أمام الله ليقف وليقول أنه أصبح تحت الناموس وقد كمّال لناموس حقّاً. وعندما بدأ تدبيره الإلهي العلني في الثلاثين من عمره حينذاك وقد اعتمد لينهج لنا سر المعموديّة المقدس، سر التبنّي ليعيد إلينا النعمة التي فقدناها إذا كنّا أولاد الله في الفردوس وأصبحنا أعداء الله إذ لم نخضع له، لله تعالى. أعاد الرب يسوع إلينا تلك النعمة أيها الأحباء ما بين ذكرى العماد والميلاد لنفتكر نحن أيضاً كيف نربّي أولادنا، هل ينمن بالقامة دون النعمة، هل نستطيع أن نقتدي بالعذراء مريم ويوسف البار. فلنرى أن أولادنا ينمون كالمسيح يسوع بالقامة والنّعمة ليس فقط أمام الناس، ليس فقط ليقولون أن هذا أو هذه يواظبون على الكنيسة ويخدمون الله، بل أيضاً أمام الله بالضمير الطاهر في أعماق أنفسنا التي خُلقَت خالدة على شبه الله كمثاله، إن كنّا جعلنا ذلك نكون قد نلنا نعمة الله مع أولادنا الذين ينمون كالمسيح بالقامة والنّعمة أمام الله وأمام الناس.

ليعطنا الرب أحبائي أن نرى أولاد الكنيسة جميعاً في حالة كهذه، أن يكونوا كالمسيح يسوع مكمّلين ناموس الله وشريعته لينموا بالنعمة والقامة أمام الله وأمام الناس بنعمته تعالى آمين.
صورة
صورة
مغلق

العودة إلى ”السنة الطقسية بحسب الكنيسة السريانية الأرثوذكسية“