قصتنا اليوم من أعجب القصص!!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54208
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

قصتنا اليوم من أعجب القصص!!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »


قصة قصيرة تحكي عن محبة عجيبة.. تجلت في الأسبوع الأخير من شهر يناير عام 1982 حين هبت عاصفة ثلجية شديدة لم تشهد الولايات المتحدة مثلها منذ 1800.. ووسط هذه العاصفة العاتية طائرة بوينج 737 كانت تحلق على مدينة واشنطن وعلى متنها 78 راكب..
وفجأة وبدون مقدمات نتيجة تكاثر الجليد على جناحي الطائرة وذيلها فقدت الطائرة توازنها وارتمت بكل ثقلها في النهر المجمد وانفتح بابها بعنف.. فزع الركاب وهرعوا محاولين النجاة ولكن لم يتمكن سوى ستة أفراد من الامساك بذيل الطائرة الذي ظل بارزا وسط النهر المتجمدة مياهه. وكانت الطائرة تغوص رويداً رويداً.. وجاءت طائرة هليكوبتر بسرعة لتنقذ الركاب الناجين، وألقت الطائرة بحبل إنقاذ كطوق للنجاة على أول الركاب الستة الذين كانوا في حالة حرجة ويحطيهم الموت من كل جانب.
فما كان من الشخص الذي أَلقى إليه بحبل الإنقاذ أنه أزاحها إلى رفيقه الذي كان ماسكاً بيأس ذيل الطائرة الغارق، معطياً إياه هذه الفرصة للنجاة، فتم إنقاذه وتم إلقاء حبل الانقاذ لنفس الرجل الذي يصارع الموت فأزاحها أيضاً هذه المرة لرفيقه، وهكذا كلما ألقى إليه بحبل الإنقاذ حتى يعطيه لرفيقه حتى تم إنقاذ الخمسة ركاب، وفي المرة السادسة اختفى هذا الراكب وسط الجليد..
وعلق وندسور قائد الهليكوبتر قائلاً: في حياتي لم أر مثل هذه الرجل في هذا العالم الشرير!
واختفت أسماء الركاب من ذاكرة التاريخ، ولكن لم يختف من هذه الحادثة اسم هذا الراكب الباذل (جون ماير) والذي لقبته الصحافة الأمريكية بالمنقذ العالمي والذي تشبه بالهه..

فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ.
وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. (رو 8،7:5)

:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: قصتنا اليوم من أعجب القصص!!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

في عصرنا اليوم لا تبحث عن مثل هذا الرجل لأنك ستتعب ولم تجده
مرة واحدة مات المسيح لأجل خلاصنا
(إنجيل يوحنا 3: 16) لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
لكن كم مسيح موجود في عالمنا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟ مسيحنا هو واحد لا غيره
أقول إن وجدوا فكلهم كذبة لأنه قال يأتي من بعدي أنبياء كذبة
وقال عند مجيئي الثاني هل سأجد إيمانا على الارض؟؟؟
إننا اليوم نفتقد هذا الايمان فالكل مسيحيون بالاسم وياويلنا
لو كنا مسيحيون بحق وحقيقي ولنا إيمان بقدر حبة الخردل التي هي اصغر كل البذورلقلنا للجميزةانقلعي وانغرسي في البحر... فتطيعنا
اين نحن من الايمان هذا؟؟؟؟ ونحن في قرن الواحد والعشرين؟؟؟؟؟والاضطهادات على قدم وساق في جميع انحاء العالم
تصارعنا سكرات الموت بجميع أصناف فنونها ونحن كقشة تبتلعنا امواج البحر الهائج

لعلنا نقرأ القصة ونأخذ العبرة المسيح حي لا يموت وهو يدعونا للتوبة ويمد لنا حبل النجاة فلنهرع إليه قبل فوات الاوان
شكراجزيلا ملفونو اسحق المبارك
من يتأمل هذه لقصة تتحرك في دواخله بذرة الايكان التي حبسها منذ سنين لتتحرر وتعمل في دواخله فتذرف عيناه الدموع على النعمة التي كان أعمى ولم يرها


آخر رفع بواسطة إسحق القس افرام في الجمعة سبتمبر 16, 2016 2:29 am
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ كل يوم قصة هادفة“