الهدف: 0 وفيات في 2050..عشرات الوفيات بحوادث مرور في السويد هذا العام!

[إسحق القس افرام]

في الأسبوع الماضي، لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم في حوادث مرورية، كما تعرض العديد من الشباب لحوادث خطيرة.
ومع ذلك، تأمل إدارة المرور أنه سيكون من الممكن تحقيق رؤية تقترب من الصفر من الوفيات في حركة المرور.
ولقي ما لا يقل عن 49 شخصا حتفهم في حوادث المرور منذ بداية العام وحتى مايو، وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن وكالة النقل السويدية.
وفي الآونة الأخيرة، فقد العديد من الشباب حياتهم في حوادث حركة المرور. فقد توفي ثلاثة أشخاص، جميعهم أقل من 20 عاما، مصرعهم، يوم الثلاثاء الماضي، في حادث سير خطير بمركبة واحدة في كيمستاد.
ولقيت امرأتان، إحداهما في العشرينات من العمر والأخرى في الثلاثينيات من العمر، حتفهما، يوم الجمعة، بعد اصطدام سيارتهما بحافلة في هوديكسفال.
وفي ليلة الجمعة السبت، تم نقل أربعة شبان إلى المستشفى بعد أن خرجوا بسيارتهم عن الطريق واصطدموا بشجرة. حيث أصيبت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا بجروح خطيرة.
وفي 19 أبريل، توفي شابان يبلغان من العمر 18 عامًا بعد حادث تصادم خارج إسكيلستونا.
وفي الأول من مايو، توفي رجل في العشرينات من عمره وأصيب شخصان من نفس العمر بعد انقلاب سيارة في بروسارب.
وتشير ماريا كرافت، مستشارة السلامة المرورية في إدارة النقل السويدية، إلى أن نسبة الشباب مرتفعة في إحصائيات الحوادث.
وقالت: يرجع ذلك جزئيا إلى أن الشباب لديهم قدر أكبر من المخاطرة، ولكن أيضا لأن لديهم خبرة أقل.
وانخفضت حوادث المرور المميتة إلى النصف منذ عام 2010، وبعد وباء كورونا، ظل العدد عند نفس المستوى تقريبًا. وحددت الحكومة هدفا يتمثل في خفض الوفيات إلى النصف بحلول عام 2030.
والهدف أيضًا هو تقليل عدد المصابين بجروح خطيرة بنسبة 25 بالمائة.
وقالت كرافت: نحن نعتمد على البنية التحتية. ليس من المعقول أن ندفع ثمن هذا العدد الكبير من الوفيات.
وتابعت: يعتقد الكثير من الناس أنها المدينة الفاضلة، لكننا نضع باستمرار توقعات لما هو معقول. وبحلول عام 2050، من المعقول أن نصل إلى ما يقرب من الصفر.