وقال رئيس المفاوضات في جمعية المستأجرين كارل-يوهان بيريستروم المستأجرون لا يستطيعون تحمل المزيد. لقد وصلنا إلى الحد الأقصى، كما نقلت وكالة TT.
وتشير أرقام جمعية المستأجرين إلى وجود تفاوت كبير في الزيادات، حيث تتراوح بين 2 بالمئة و6 بالمئة، وذلك يعتمد على اختلاف الرسوم المحلية والضرائب بين البلديات المختلفة.
إقرأ أيضا: ملاك العقارات يطلبون زيادة الإيجارات بأكثر من 15 بالمئة
ملاك يطالبون بزيادة 10 بالمئة
وبحسب الجمعية، تم الانتهاء من 58 بالمئة من اتفاقيات الإيجار حتى الآن، مقارنة بـ 14 بالمئة فقط في نفس الوقت من العام الماضي
وقال بيريستروم لقد أنهينا معظم الاتفاقيات التي تتضمن زيادات اعتباراً من 1 يناير العام المقبل. هذا يعني أن المستأجرين يعرفون إيجاراتهم الجديدة في وقت مبكر ولن يقلقوا بشأن زيادات بأثر رجعي.
ورغم الاتفاقيات، يطالب بعض الملاك بزيادات تصل إلى 10 بالمئة أو أكثر، وهو ما وصفه بيريستروم بأنه بعيد عن الواقعية ويثير قلق المستأجرين.
مستأجرون لا يمكنهم تحمل الزيادة
وشدد على أن الملاك لا يمكنهم توقع تغطية كاملة لزيادة تكاليفهم في ظل التقلبات الكبيرة.
وأضاف بيرستروم التحدي الأكبر في المفاوضات هو تحقيق توازن عادل في توزيع التكاليف. يجب أن نتذكر أن التضخم وزيادة التكاليف تتغير، لكن زيادات الإيجارات دائمة.
كما دعا الملاك إلى قبول زيادات أقل والعمل على تحسين كفاءة إدارتهم بدلاً من تحميل المستأجرين عبء التكلفة بالكامل.
وأضاف نتلقى يومياً مكالمات من مستأجرين يشعرون بالقلق ولا يعرفون كيف يمكنهم تحمل الإيجارات المرتفعة. لقد وصلنا حقاً إلى الحد الأقصى
