أثار مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دهشة المتابعين، بعدما ظهر فيه شابان سويديان وهما يستقلان حافلة عامة تابعة لشركة SL في مدينة اللاذقية السورية.
وحملت الحافلة عبارات سويدية مختلفة إضافة إلى إعلانات عدة، ما جعل المشهد مفاجئاً وغير مألوف.
ويُظهر الفيديو، الذي نُشر الأربعاء على حساب “Losgringosontour” عبر إنستغرام، الشابين دافيد كوتّي (21 عاماً) ونيما بورماند (20 عاماً)، وهما يستقلان الحافلة الحمراء الشهيرة.
من ستوكهولم إلى اللاذقية
ويتواجد الشابان حالياً في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، حيث التقتهما صحيفة Mitt i عبر الهاتف. وقال كوتّي إنهما لم يتمكنا من اللحاق بالحافلة في البداية، فقررا البحث عنها في اليوم التالي، مضيفاً: خرجنا من مكان إقامتنا ووجدنا الحافلة على بُعد 500 متر فقط، فبدأنا بتصويرها وركضنا خلفها.
وتمكّنا لاحقاً من استقلالها، مشيرين إلى أن سعر التذكرة كان “كرونين فقط”، وأن الحافلة ما تزال تحتفظ ببعض الملصقات الإعلانية السويدية، من بينها إعلان لكنيسة السويد Svenska kyrkan.
لا معلومات حول كيفية وصولها إلى سوريا
ورغم محاولتهما معرفة مصدر الحافلة، قال الشابان إن السائق لم يتمكن من تقديم أي معلومات عن كيفية وصولها إلى سوريا، لكنه تفاجأ برؤية بطاقة SL التي أظهراها له.
وتواصلت الصحيفة مع إدارة النقل العام في منطقة ستوكهولم للاستفسار عمّا إذا كانت إحدى الحافلات مفقودة، إلا أنها لم تحصل على رد فوري.
يُذكر أن الشابين يقومان حالياً بجولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل لبنان، سوريا، العراق، إيران وأفغانستان. وقالا إن السكان المحليين استقبلوهما بحفاوة.
وحملت الحافلة عبارات سويدية مختلفة إضافة إلى إعلانات عدة، ما جعل المشهد مفاجئاً وغير مألوف.
ويُظهر الفيديو، الذي نُشر الأربعاء على حساب “Losgringosontour” عبر إنستغرام، الشابين دافيد كوتّي (21 عاماً) ونيما بورماند (20 عاماً)، وهما يستقلان الحافلة الحمراء الشهيرة.
من ستوكهولم إلى اللاذقية
ويتواجد الشابان حالياً في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، حيث التقتهما صحيفة Mitt i عبر الهاتف. وقال كوتّي إنهما لم يتمكنا من اللحاق بالحافلة في البداية، فقررا البحث عنها في اليوم التالي، مضيفاً: خرجنا من مكان إقامتنا ووجدنا الحافلة على بُعد 500 متر فقط، فبدأنا بتصويرها وركضنا خلفها.
وتمكّنا لاحقاً من استقلالها، مشيرين إلى أن سعر التذكرة كان “كرونين فقط”، وأن الحافلة ما تزال تحتفظ ببعض الملصقات الإعلانية السويدية، من بينها إعلان لكنيسة السويد Svenska kyrkan.
لا معلومات حول كيفية وصولها إلى سوريا
ورغم محاولتهما معرفة مصدر الحافلة، قال الشابان إن السائق لم يتمكن من تقديم أي معلومات عن كيفية وصولها إلى سوريا، لكنه تفاجأ برؤية بطاقة SL التي أظهراها له.
وتواصلت الصحيفة مع إدارة النقل العام في منطقة ستوكهولم للاستفسار عمّا إذا كانت إحدى الحافلات مفقودة، إلا أنها لم تحصل على رد فوري.
يُذكر أن الشابين يقومان حالياً بجولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل لبنان، سوريا، العراق، إيران وأفغانستان. وقالا إن السكان المحليين استقبلوهما بحفاوة.
