تذكّروا هؤلاء القتلة ومرتزقتهم ، ومن ساعدهم من الداخل والخارج على قتل شباب جيش سوريا واغتصاب نساء سوريا، ونهب سوريا ، وقتل الناس في الشوارع والحقول، وخطف النساء والصبايا، وتفجير الكنائس والجوامع، وبث الرعب في البيوت والشوارع والحارات، مافعلوه هو قتل للسنّة قبل الطوائف الأخرى، كنا إخوة في المواطنة، كانت بيوتنا مفتوحة للجميع، كنا نبني ونعمّر، كان هناك ظلم فيما سبق، لأن كلّ الحكام ديكتاتوريين في الشرق بدون استثناء، لكن أن يساعد السوري داعشي ومن القاعدة ومجرم، مع مرتزقة من كل أنحاء العالم على انتهاك حرمة بلده، فهذه خيانة لكلّ الشعب
جاء الجولاني حاقداً على السنّة أولاً، ثم على كل أبناء سوريا
قتل أولادنا في الجيش السوري، قتل العلويين والدروز والمسيحيين واليزيديين، وقتل أيضاً السنّة
هجم على الساحل ، قتل واغتصب وسرق وحرق وخطف وجمع الغنائم، وهكذا فعل في السويداء ، وفتح الباب لإسرائيل لتدمّر كل اقتصاد ومعالم وآثار ومصانع وطائرات ودبابات ومراكز أبحاث، وتحتل حتى أقدام دمشق،فكفكَ كلّ جسد سوريا حتى اصبحت مشلولة، والآن يهدد الأكراد، ويريدهم أن يُسلّموا السلاح، ثم دور المسيحيين، وأخيراً حتماً سيكون دور كل سني مُعارض
أيها الشعب السوري العظيم بكلّ طائفه، أنكم تذكرون التاريخ، وكم مر على سوريا من الويلات، لكن شعبها ينهضُ من كبوته أقوى، أن تكونوا يداً واحدة، فهناك يكون قبر الجولاني ومرتزقته، وكل سوري يؤيد الجولاني، معنى ذلك يدق مسماراً في جسد وطنه، وكل سوري يحمل علم الجولاني، فهو خائن لدم جنود سوريا
سيندحرون بقوتكم أبطال سوريا، صباياها وشبابها العظماء، سيُقتل ويُرمى كالذئب على مزابل سوريا، وستجرّه الثعالب إلى أوكارها
أخوتنا السنّة، من المؤكد أنكم ظُلمتم في مرحلة ما، وتوجّعتم من الظلم، فالأخلاق تقول، لاتكونوا يد الجولاني التي تضرب، فغداً سيرحل الجولاني ومرتزقته، وسنبقى نحن الأخوة في الوطن، نُضمّدُ جراح بعضنا، فلا يتوهم البعض منكم أن الجولاني جاء من أجلكم، لكنهُ كالعاهرة جاء ليوقعكم في الخطيئة، بأن تحرقوا بلدكم بأيديكم
ولقادة المسيحيين والمسلمين الشرفاء، أوصلوا آلام شعبكم إلى كل دول العالم، من خلال زياراتكم أو رسائلكم
تذكروا أيها السوريون أننا شعبٌ واحد
والجولاني ومرتزقته ذئابٌ وثعالبٌ، ستهرب حتماً حين يأتي الصباح
