وأوضح المحامي لصحيفة أفتونبلاديت بنغت إيفارسون أن موكله أقر بأنه أطلق الرصاص القاتل على الرجل، وقدم تفسيراً لدوافعه، نافياً أن يكون تلقى أوامر من أي شخص آخر.
وجه الادعاء العام اتهامات إلى سبعة أشخاص آخرين لدورهم في المساعدة أو التخطيط أو المشاركة في الجريمة، من بينهم ثلاثة يواجهون تهم القتل المباشر.
خطة مدروسة لاستدراج الضحية
أظهرت التحقيقات أن الجريمة جرى التخطيط لها بعناية، حيث استُدرج الضحية في 13 أغسطس من العام الماضي إلى موقع الحادث في منطقة بيرغا تحت ذريعة لقاء مرتبط بصفقة مخدرات.
اتهم الادعاء رجلًا يبلغ 27 عامًا بالمشاركة في التخطيط للجريمة، ويُشتبه في أنه كان قريبًا من مسرح الجريمة وقت التنفيذ. وبينت التحقيقات أن الرجل ساهم في خطة استدراج الضحية، بينما أطلق الفتى النار عليه عند ساحة لعب، فأصابه في الرأس وأجزاء أخرى من جسده.
اتهمت النيابة أيضًا رجلًا يبلغ 26 عامًا بالتواجد مع الفتى أثناء إطلاق النار، وأصيب هو نفسه بطلق ناري خلال الحادث. كما وُجهت اتهامات إلى شخصين آخرين بالتواصل مع الضحية هاتفيًا والمشاركة في تسهيل الجريمة.
أدلة قوية ومحاكمة مرتقبة
أكدت المدعية العامة ماجدالينا تسفاي أن الحادث كان عملية إعدام وحشية في مكان عام وسط النهار في منطقة سكنية مكتظة، مشيرة إلى أن التحقيقات أظهرت أن الفتى كان منفذ إطلاق النار، وأن ثلاثة رجال ومراهقًا يبلغ 17 عامًا شاركوا بدرجة تجعلهم بمثابة منفذين للجريمة.
قالت قائدة التحقيق في قسم الجرائم الخطيرة في لينشوبينغ، سيسيليا أوربي، إن القضية كانت أشبه بلغز معقد، موضحة أن لقطات كاميرات المراقبة وتحليل تحركات المشتبه بهم لعبت دورًا حاسمًا في الوصول إلى نتائج التحقيق، إلى جانب عمل المحللين في رسم صورة دقيقة لأنشطة المتورطين.
شمل ملف القضية أيضًا اتهامات بإشراك قاصر في جريمة، وحماية مجرم بشكل جسيم، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، وعدة قضايا تتعلق بجرائم مخدرات جسيمة. واتُهم أربعة رجال آخرون بالمساعدة في ارتكاب جريمة القتل.
من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 19 أغسطس الجاري، وتستمر لمدة 18 يومًا
