ففي مدينة بوروس، لا تُسدَّد سوى خمس الغرامات المفروضة على السيارات ذات اللوحات الأجنبية، بينما تحقق بعض البلديات نسب سداد أعلى بكثير.
قال مسؤول تطوير الأعمال في هيئة النقل السويدية ماغنوس كالين، لراديو السويد، إن نسب الدفع تختلف كثيراً من منطقة لأخرى.
وضرب كالين مثالاً بغوتلاند، حيث سدد 55 بالمئة من مالكي السيارات الأجنبية المخالفات، بفضل نظام يوفّر المعلومات بلغة بلد تسجيل السيارة، مع إمكانية الدفع مباشرة عبر بطاقة الائتمان.
في حين يتلقى المخالف في بوروس، ورقة صفراء مكتوبة بالسويدية، فيما تتوافر الترجمات بلغات متعددة فقط على موقع “P-Borås” الإلكتروني.
وأوضح رئيس وحدة في إدارة الشؤون التقنية في بوروس، يان-أوكيه كلايسون، أن العدد الإجمالي للسيارات الأجنبية المخالفة في المدينة لا يزال منخفضاً.
وتستطيع هيئة النقل حالياً إرسال تذكير بالدفع داخل السويد فقط. لكن الأرقام، وفق كالين، تؤكد أن وضوح المعلومات وإتاحة الدفع السهل يزيدان بشكل كبير فرص تحصيل الأموال لصالح البلديات.
