وذكرت بلدية ستوكهولم أن الأزمة تعود إلى الارتفاع غير المعتاد في درجة حرارة مياه بحيرة ميلارين، الأمر الذي أثر سلباً على عمل محطات شركة ستوكهولم للمياه والنفايات (Stockholm Vatten och Avfall) المملوكة من قبل المدينة، وأدى إلى انخفاض قدرتها على إنتاج مياه الشرب بالمستويات المعتادة، كما نقلت راديو P4 ووكالة TT.
وتشمل الدعوة إلى الترشيد سكان ستوكهولم وهودينغه، سترينغناس، نيانسهام، ليدينغو، ناكّا، تيروسو، هانينغه، بوتشيركا، سالم، فيرمدو وإكيرو، ممن يحصلون على مياههم من الشركة.
العودة إلى المدارس ترفع استهلاك المياه
وحثّت البلدية السكان على تجنب ري الحدائق، وعدم ملء أحواض السباحة، وترشيد استخدام الغسالات والجلايات، والاكتفاء بدش قصير، وعدم ترك المياه تجري بلا داعٍ.
وأشارت إلى أن عودة الكثير من السكان من العطلة هذا الأسبوع وبداية المدارس والعمل ستؤدي تقليدياً إلى ارتفاع استهلاك المياه، مما يجعل إجراءات الترشيد أكثر إلحاحاً.
يذكر أن بحيرة ميلارين (Mälaren)، ثالث أكبر بحيرات السويد، تُعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب في ستوكهولم وعدة بلديات محيطة، حيث تعتمد عليها شركة ستوكهولم للمياه لتأمين المياه لنحو 1.5 مليون شخص
