وبحسب تقرير التلفزيون، فإنه في بداية شهر أبريل الفائت كان شقيق أصغر لقيادي في إحدى العصابات الإجرامية في منطقة Baronbackarna، تدعى NMG اختصاراً لـ عصابة اللا رحمة، كان في حانة ودخل في شجار مع أعضاء من عصابة تدعى OZ من منطقة Oxhagen وجرى تصوير الحادثة.
وأدى العراك إلى إرسال رسائل تهديدية وإطلاق أعمال انتقامية من عصابة NMG بالتعاون مع عصابة أخرى تدعى OK ضد عصابة OZ منها إطلاق نار في أوكسهاغن وتفجير في روستا. وعلى إثرها أنشأت الشرطة منطقة أمنية في أوكسهاغن وفارباريا لمنع وقوع المزيد من جرائم العنف.
سجل إجرامي
ووفقاً لشهود تحدث إليهم SVT، فإن إطلاق النار قرب مسجد أوربرو يبدو أنه كان موجهاً لشخص محدد، وبحسب مصادر التلفزيون فإن الضحيتين معروفتان للشرطة من قبل، كما أن القتيل من أصحاب السوابق وعضو في شبكة أوكسهاغن، التي لديها صراع طويل الأمد مع عصابات في فارباريا وبارونباكارنا، كما وردت أنباء عن ارتباط الشخص المصاب بالشبكة نفسها.
وتابع التلفزيون أن القتيل كان قد ألقي القبض عليه في وقت سابق من هذا العام بتهمة حيازة المخدرات، كما أنه كان متورطاً في جريمة قتل مزدوجة لشابين بالرصاص في ساحة مدرسة في فارباريا عام 2022. فيما قالت الشرطة إن الضحية له صلات بالجريمة المنظمة.
وخلال النهار، نُشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أشخاصاً قيل إنهم ينتمون إلى جماعات إجرامية يحتفلون بعملية إطلاق النار.
منع الانتقام
ووفقًا للشرطة، فإنه توجد من أربع إلى خمس شبكات إجرامية في أوربرو، وترتبط الصراعات بين هذه الشبكات بالعديد من جرائم القتل ومحاولات القتل وإطلاق النار في السنوات الأخيرة.
وأكدت الشرطة أنها تعمل على منع أي عمليات انتقامية ونشرت أفراداً في المناطق المعنية. وحتى صباح السبت، لم تعلن عن إلقاء القبض على أي مشتبه به، لكنها أفادت أن إطلاق النار بالقرب من مسجد أوربرو بعد صلاة الجمعة مرتبط بالبيئة الإجرامية، دون تأكيد معلومات
SVT.
