طلاب ريسبيشكا يعودون بعد الهجوم الدموي.. إجراءات مشددة وقلق مستمر!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 55899
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

طلاب ريسبيشكا يعودون بعد الهجوم الدموي.. إجراءات مشددة وقلق مستمر!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

عاد طلاب مدرسة كامبوس ريسبيشكا في مدينة أوربرو إلى مقاعدهم الدراسية، بعد العطلة الصيفية التي أعقبت حادثة إطلاق النار المروعة التي شهدتها مدرسة تعليم الكبار، والتي وُصفت بأنها الأسوأ في تاريخ السويد الحديث.
واتخذت المدرسة سلسلة من التدابير الأمنية والتنظيمية لتهيئة بيئة تعليمية آمنة، حيث تسلّم الطلاب قبل بدء الدوام رسائل تحتوي على تعليمات واضحة حول أماكن التجمع ومسار الدخول للمدرسة ولقاء المعلمين.
إجراءات أمنية مشددة منذ اليوم الأول
منذ صباح اليوم الدراسي الأول، وُضعت ترتيبات دقيقة لضمان دخول منظم وآمن إلى المدرسة حسب ما نشرت المدرسة على موقعها ، حيث أُغلقت جميع المداخل باستثناء المدخل الرئيسي ومدخل B، ولا يُسمح بالدخول إلا باستخدام بطاقة شخصية ورمز إلكتروني مخصص لكل طالب.
وضعت المدرسة نظاماً إلكترونياً يعتمد على البطاقات الممغنطة وتفعيل بصمة الإصبع لضمان أن لا يتم الدخول إلى المبنى إلا من قبل الطلاب المصرح لهم. كما وُزعت الرموز الشخصية للطلاب من قِبل المعلمين مع تفعيل البطاقات في اليوم الأول.
ضحى: بدأت أشعر ببعض الأمان
تقول الطالبة ضحى، 34 عاماً، القادمة من العراق منذ ديسمبر الماضي والتي تدرس اللغة السويدية في المدرسة في تصريح للكومبس: كنت خائفة في البداية، لكن عندما رأيت كيف منعت المدرسة دخول زوجي معي لأنه ليس طالباً، وتأكدت من أن الدخول يتم عبر البصمة والرمز الشخصي، بدأت أشعر ببعض الأمان.
وأضافت ضحى أن الإجراءات لم تقتصر على المداخل فقط، بل كان هناك وجود واضح لعناصر الأمن داخل المبنى، كما قامت المعلمة بشرح كيفية التواصل مع المرشدين الاجتماعيين والنفسيين في حال الحاجة للدعم.
دعم نفسي وخطط دراسية مرنة
من جهتها، أكدت إدارة المدرسة عبر موقعها الإلكتروني أن جميع الطلاب سيحصلون على الدعم اللازم خلال الأسابيع الأولى من الفصل، من خلال فريق مكون من مستشار اجتماعي ومنسق طلاب ومشرفين، مع إمكانية إعداد خطة دراسية فردية للطلاب الذين يحتاجون إلى مسارات تعليمية خاصة.
ماريا: لا يزال القلق موجوداً
الطالبة ماريا، 30 عاماً، التي نجت من حادثة إطلاق النار وتواصل دراستها لتصبح معلمة لمرحلة ما قبل المدرسة، عبّرت عن مشاعر مختلطة تجاه العودة. وقالت للكومبس لا أحد يشعر بالأمان تماماً، نحن نحاول يومياً مواصلة الدراسة لأننا نريد التخرج في ديسمبر.
وعند سؤالها عما إذا كانت تشعر بالأمان حالياً، أجابت: لا أعرف إن كنت صادقة تماماً، لدينا الآن بطاقة دخول ورمز شخصي، لكن لا يزال القلق موجوداً. نشعر بالأمان فقط عندما نكون معاً كطلاب لصف واحد، لأننا نواجه الظروف معاً.
إجراءات الزوار
بالنسبة للزوار، شددت المدرسة على أن دخولهم سيكون محصوراً بالمدخل الرئيسي فقط، ويتطلب وجود موعد مسبق، حيث يجب على الزائر الانتظار عند قسم الاستقبال حتى يُستقبل من قبل الموظف المعني.

وكانت المدرسة على تواصل مستمر مع الطلاب لإبلاغهم بكافة التغييرات والتحديثات بهدف طمأنتهم، وتشجيعهم على العودة إلى الدراسة.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ أخبار محلية!“