أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقّع اليوم الجمعة أمراً تنفيذياً يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، في خطوة مثيرة للجدل قال إنها تهدف إلى استعادة روح القتال وإرسال رسالة ردع للعالم.
أوضحت الرئاسة الأمريكية أنّ القرار يأتي في إطار إعادة اعتماد الاسم التاريخي الذي كان معمولاً به بين عامي 1789 و1949 قبل أن يتم تغييره إلى وزارة الدفاع. وأضافت أن الاسم الجديد سيصبح رسمياً ونهائياً بعد استكمال الإجراءات التشريعية في الكونغرس.
وكان ترامب قد صرّح في أغسطس الماضي بأنّ “اسم الدفاع دفاعي أكثر من اللازم، ونحن نريد أن نكون هجوميّين أيضاً”، ملمحاً إلى أنّ المصادقة النهائية تحتاج إلى تصويت في الكونغرس.
تصريحات وزير الدفاع
قال وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسث لقناةفوكس نيوز إنّ الإدارة تريد من الخطوة أن تعيد روح القتال إلى المؤسسة العسكرية، معتبراً أن الاسم الجديد يبعث برسالة واضحة عن قوة الولايات المتحدة.
برّر البيت الأبيض القرار بالقول إنّ “الرئيس يرى أنّ هذه الوزارة ينبغي أن تحمل اسماً يعكس قوتها التي لا تضاهى وقدرتها على حماية المصالح الوطنية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة تسعى لفرض السلام من خلال القوة.
ويؤكد ترامب أن سياسته قائمة على تحقيق السلام عبر إظهار القوة العسكرية، مشدداً على أن بلاده تمتلك أكبر جيش في العالم. غير أن محاولاته للتوسط في النزاعات الدولية لم تحقق نجاحاً يذكر حتى الآن، خصوصاً في الحرب الأوكرانية والأحداث الجارية في غزة.
أوضحت الرئاسة الأمريكية أنّ القرار يأتي في إطار إعادة اعتماد الاسم التاريخي الذي كان معمولاً به بين عامي 1789 و1949 قبل أن يتم تغييره إلى وزارة الدفاع. وأضافت أن الاسم الجديد سيصبح رسمياً ونهائياً بعد استكمال الإجراءات التشريعية في الكونغرس.
وكان ترامب قد صرّح في أغسطس الماضي بأنّ “اسم الدفاع دفاعي أكثر من اللازم، ونحن نريد أن نكون هجوميّين أيضاً”، ملمحاً إلى أنّ المصادقة النهائية تحتاج إلى تصويت في الكونغرس.
تصريحات وزير الدفاع
قال وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسث لقناةفوكس نيوز إنّ الإدارة تريد من الخطوة أن تعيد روح القتال إلى المؤسسة العسكرية، معتبراً أن الاسم الجديد يبعث برسالة واضحة عن قوة الولايات المتحدة.
برّر البيت الأبيض القرار بالقول إنّ “الرئيس يرى أنّ هذه الوزارة ينبغي أن تحمل اسماً يعكس قوتها التي لا تضاهى وقدرتها على حماية المصالح الوطنية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة تسعى لفرض السلام من خلال القوة.
ويؤكد ترامب أن سياسته قائمة على تحقيق السلام عبر إظهار القوة العسكرية، مشدداً على أن بلاده تمتلك أكبر جيش في العالم. غير أن محاولاته للتوسط في النزاعات الدولية لم تحقق نجاحاً يذكر حتى الآن، خصوصاً في الحرب الأوكرانية والأحداث الجارية في غزة.