أعلنت الحكومة السويدية المضي قدماً في خطتها لإلغاء خدمة علاج الأسنان الطارئ لطالبي اللجوء والمقيمين بلا أوراق مقابل 50 كرون، بحسب ما ذكرت مجلة Tandläkartidningen.
وأشار تقرير حكومي إلى أن الإجراء سيؤثر سلباً على كلٍّ من طالبي اللجوء والأشخاص بلا أوراق ثبوتية، وحذر من أن ذلك قد يدفع الكثيرين إلى تجنّب زيارة طبيب الأسنان حتى تصبح مشكلاتهم خطيرة.
كما أوضح التقرير أن إلغاء الرسوم المخفضة لن يؤدي إلى توفير أموال للدولة، إذ يُتوقع أن ترتفع التكاليف الإدارية، لكن وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمد أكد أن القرار أولوية سياسية.
وقال فورشمد حتى الأشخاص في هذه المجموعات ممن لديهم قدرة مالية يجب أن يدفعوا تكاليف علاج الأسنان، كما يفعل آخرون بدرجة كبيرة.
وفق الاقتراح الجديد، سيستمر طالبو اللجوء الحاملون لبطاقة LMA بدفع 50 كرون عند تلقي العلاج، على أن تقوم مصلحة الهجرة لاحقاً بفحص موارد الشخص المالية وقد تخصم منها تكلفة العلاج.
أما بالنسبة للمقيمين بلا أوراق، فستُلغى نهائياً إمكانية علاج الأسنان مقابل 50 كرون. ومن لا يستطيع دفع التكاليف سيُحال إلى طلب المساعدة من البلدية.
موقف سياسي مؤيد
رحّب زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD) جيمي أوكيسون بالقرار، وكتب على صفحته في فيسبوك خطوة كبيرة أخرى في الاتجاه الصحيح. إن النظام غير العادل الذي سمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على علاج أسنان مقابل 50 كرون سيصبح قريباً من الماضي.
وأضاف أوكيسون من غير المفهوم كيف سُمح بذلك أصلاً. أعتقد أن غالبية الناس الذين يعملون بجد في السويد يوافقون على أن أموال الضرائب يجب أن تُنفق على رفاهية السويديين، لا على أشخاص لا يملكون حتى حق البقاء في البلاد
.
وأشار تقرير حكومي إلى أن الإجراء سيؤثر سلباً على كلٍّ من طالبي اللجوء والأشخاص بلا أوراق ثبوتية، وحذر من أن ذلك قد يدفع الكثيرين إلى تجنّب زيارة طبيب الأسنان حتى تصبح مشكلاتهم خطيرة.
كما أوضح التقرير أن إلغاء الرسوم المخفضة لن يؤدي إلى توفير أموال للدولة، إذ يُتوقع أن ترتفع التكاليف الإدارية، لكن وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمد أكد أن القرار أولوية سياسية.
وقال فورشمد حتى الأشخاص في هذه المجموعات ممن لديهم قدرة مالية يجب أن يدفعوا تكاليف علاج الأسنان، كما يفعل آخرون بدرجة كبيرة.
وفق الاقتراح الجديد، سيستمر طالبو اللجوء الحاملون لبطاقة LMA بدفع 50 كرون عند تلقي العلاج، على أن تقوم مصلحة الهجرة لاحقاً بفحص موارد الشخص المالية وقد تخصم منها تكلفة العلاج.
أما بالنسبة للمقيمين بلا أوراق، فستُلغى نهائياً إمكانية علاج الأسنان مقابل 50 كرون. ومن لا يستطيع دفع التكاليف سيُحال إلى طلب المساعدة من البلدية.
موقف سياسي مؤيد
رحّب زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD) جيمي أوكيسون بالقرار، وكتب على صفحته في فيسبوك خطوة كبيرة أخرى في الاتجاه الصحيح. إن النظام غير العادل الذي سمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على علاج أسنان مقابل 50 كرون سيصبح قريباً من الماضي.
وأضاف أوكيسون من غير المفهوم كيف سُمح بذلك أصلاً. أعتقد أن غالبية الناس الذين يعملون بجد في السويد يوافقون على أن أموال الضرائب يجب أن تُنفق على رفاهية السويديين، لا على أشخاص لا يملكون حتى حق البقاء في البلاد



