قضت محكمة سويدية بالسجن ثلاث سنوات ونصف على رجل يبلغ من العمر 31 عاماً بعد إدانته بارتكاب جرائم ابتزاز خطيرة بحق رجلين تعرف عليهما عبر الإنترنت، حيث انتحل شخصية امرأة شابة لجرهما إلى فخ.
أظهرت التحقيقات أن الضحيتين تواصلا خلال الربيع الماضي مع حسابات على موقع إسكورت للمواعدة وتطبيق Kik، اعتقاداً منهما أنهما يتحدثان مع فتاة صغيرة. بحسب ما كشفت صحيفة GP.
جولة تسوق بالإكراه
أحد الضحايا، 25 عاماً، روى أمام المحكمة أنه توجه للقاء المرأة المزعومة في كونغالف، لكنه فوجئ برجل ادعى أنه قيادي في شبكة فوكس تروت الإجرامية. وقال المتهم للضحية إن انسحابه من اللقاء يضر بأعماله ويستوجب تعويضاً مالياً، زاعماً في الوقت نفسه أنه مسلح.
وبعد أن حصل على 15 ألف كرون نقداً، أجبر المتهم ضحيته على مرافقته إلى متجر إلغيغانتن، حيث طلب شراء تلفاز كبير ثم أضاف هاتف غوغل بكسل ومكنسة كهربائية لاسلكية. وأثناء التسوق طلب من الضحية أن يتظاهرا بأنهما زملاء أو أصدقاء حتى لا يثيرا شكوك الموظفين.
لاحقاً واصل المبتز إرسال رسائل يطالب بمزيد من المشتريات، مثل جهاز بلايستيشن وملابس من ماركة غوتشي، مهدداً بفضح الضحية أمام زوجته.
الضحية الثانية، وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، اضطر لتحويل 50 ألف كرون بعد أن هدده المتهم بفضح محادثاته أمام زوجته ورب عمله وحتى للشرطة، بزعم محاولته شراء خدمات جنسية.
حكم المحكمة
المتهم أقر بأنه نصب فخاخاً عبر الإنترنت لاستدراج الرجال الباحثين عن لقاءات جنسية، لكنه أنكر استخدام التهديد أو الإكراه، مدعياً أن الضحايا دفعوا طوعاً. غير أن المحكمة رفضت أقواله وأدانته بجرائم ابتزاز مشدد والتأثير غير المشروع على سير العدالة.
وبالإضافة إلى العقوبة الجديدة، يتبقى على المتهم تنفيذ عقوبة سابقة بالسجن 174 يوماً بعد إدانته عام 2023 بجرائم مشابهة وبنفس الأسلوب الاحتيالي.
أظهرت التحقيقات أن الضحيتين تواصلا خلال الربيع الماضي مع حسابات على موقع إسكورت للمواعدة وتطبيق Kik، اعتقاداً منهما أنهما يتحدثان مع فتاة صغيرة. بحسب ما كشفت صحيفة GP.
جولة تسوق بالإكراه
أحد الضحايا، 25 عاماً، روى أمام المحكمة أنه توجه للقاء المرأة المزعومة في كونغالف، لكنه فوجئ برجل ادعى أنه قيادي في شبكة فوكس تروت الإجرامية. وقال المتهم للضحية إن انسحابه من اللقاء يضر بأعماله ويستوجب تعويضاً مالياً، زاعماً في الوقت نفسه أنه مسلح.
وبعد أن حصل على 15 ألف كرون نقداً، أجبر المتهم ضحيته على مرافقته إلى متجر إلغيغانتن، حيث طلب شراء تلفاز كبير ثم أضاف هاتف غوغل بكسل ومكنسة كهربائية لاسلكية. وأثناء التسوق طلب من الضحية أن يتظاهرا بأنهما زملاء أو أصدقاء حتى لا يثيرا شكوك الموظفين.
لاحقاً واصل المبتز إرسال رسائل يطالب بمزيد من المشتريات، مثل جهاز بلايستيشن وملابس من ماركة غوتشي، مهدداً بفضح الضحية أمام زوجته.
الضحية الثانية، وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، اضطر لتحويل 50 ألف كرون بعد أن هدده المتهم بفضح محادثاته أمام زوجته ورب عمله وحتى للشرطة، بزعم محاولته شراء خدمات جنسية.
حكم المحكمة
المتهم أقر بأنه نصب فخاخاً عبر الإنترنت لاستدراج الرجال الباحثين عن لقاءات جنسية، لكنه أنكر استخدام التهديد أو الإكراه، مدعياً أن الضحايا دفعوا طوعاً. غير أن المحكمة رفضت أقواله وأدانته بجرائم ابتزاز مشدد والتأثير غير المشروع على سير العدالة.
وبالإضافة إلى العقوبة الجديدة، يتبقى على المتهم تنفيذ عقوبة سابقة بالسجن 174 يوماً بعد إدانته عام 2023 بجرائم مشابهة وبنفس الأسلوب الاحتيالي.



