وقالت المسؤولة عن مكافحة العدوى، إيلا سيغفاردسون، لوكالة الأنباء TT إن عملية التخلص من الطيور المصابة أُنجزت خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد قرار من هيئة الزراعة السويدية يقضي بإعدام جميع الطيور في المنشأة للحد من انتشار العدوى.
إجراءات جديدة في مناطق الخطر
وأكدت الهيئة أن تتبع مصدر العدوى لا يزال جارياً، مشيرة إلى أن انتشار إنفلونزا الطيور هذا العام أعلى من المعتاد في دول المنطقة.
وأعلنت هيئة الزراعة أيضاً عن مناطق عالية الخطورة في جنوب السويد اعتباراً من 27 أكتوبر، بهدف حماية مزارع الدواجن السويدية من تفشي العدوى.
ويعني القرار أن جميع الطيور الداجنة في هذه المناطق يجب أن تُربى داخل أماكن مغلقة حتى إشعار آخر.
وحثّت الهيئة مربي الطيور على التواصل الفوري مع الأطباء البيطريين إذا لاحظوا نفوقاً مفاجئاً أو أعراض مرضية بين الطيور

