وبحسب صحيفة The Guardian، كان الرجل يستدرج النساء بإعلانات توظيف مزيفة، ثم يدعوهن إلى مقابلة عمل حيث يقدم لهن القهوة الممزوجة بمادة مدرة للبول.
وبعد ذلك، يقترح متابعة المقابلة خلال نزهة في الهواء الطلق، الأمر الذي يؤدي إلى إجبار بعض النساء على التبول في الأماكن العامة، بينما تبولت أخريات على أنفسهن.
وقالت إحدى النساء، وتُدعى سيلفي ديليزين (Sylvie Delezenne)، إنها كانت تأمل في الحصول على وظيفة أحلامها في وزارة الثقافة، لكن مقابلتها انتهت وهي تشعر برجفة وتورم وتسارع في ضربات القلب، قبل أن تضطر للتبول على جانب الطريق بينما كان الرجل يقف بجانبها.
اكتشاف مدونة وثقت أفعاله
بدأت الشبهات تحوم حول الموظف منذ عام 2018، حين أبلغ أحد زملائه الشرطة بعدما لاحظ محاولته تصوير ساقَي زميلة أخرى.
وخلال التحقيق، عثرت الشرطة على ملف إلكتروني بعنوان تجربة، يحتوي على تفاصيل دقيقة عن أكثر من 200 امرأة خضعن لـ”اختباراته”، بما في ذلك ردود أفعالهن الجسدية والنفسية.
وقالت المحامية لويز بيريو، التي تمثل عدداً من الضحايا، إن الأمر لا يتعلق بخيال جنسي فقط، بل هو تعبير عن رغبة في السيطرة على أجساد النساء وإذلالهن.
وبدأ التحقيق الرسمي في القضية بدأ عام 2019 وما يزال مستمراً، لكنه عاد ليحظى باهتمام واسع مؤخراً في فرنسا، بالتزامن مع قضية الاغتصاب الشهيرة لجيزيل بيليكو، التي تعرّضت للتخدير والاغتصاب من قبل أكثر من 70 رجلاً، بتخطيط من زوجها على مدار عشر سنوات
.
