أبوظبي في الصدارة.. بي بي سي تختار أفضل 20 وجهة سياحية لعام 2026!

[إسحق القس افرام]

تصدّرت أبوظبي قائمة شبكة بي بي سي البريطانية لأفضل الوجهات السياحية حول العالم لعام 2026، بفضل مزيج فريد من الفعاليات الثقافية والترفيهية الجديدة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
واستند التقرير إلى خبرات صحفيي بي بي سي وكبار المتخصصين في السياحة المستدامة، مسلطاً الضوء على المدن التي تقدم تجربة سياحية مميزة مع دعم المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي.
أبوظبي.. صيف ثقافي وترفيهي مذهل
تصدرت أبوظبي قائمة الوجهات السياحية لعام 2026 بعد أن خطفت الأنظار بافتتاح عدد من المعالم الثقافية والترفيهية الرائدة، فقد شهدت قفزة نوعية في عالم الثقافة مع افتتاح متحف الفن الرقمي TeamLab Phenomena، ومتحف زايد الوطني الذي يعرض تاريخ الإمارات ورؤية مؤسسها، بالإضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي، والتحضيرات النهائية لمتحف غوغنهايم أبوظبي، الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وعلى صعيد الترفيه، توسعت مدينة ياس بشكل غير مسبوق، مع إضافة قسم جديد لعشاق هاري بوتر في Warner Bros. World، وتوسيع مناطق الألعاب المائية في "ياس ووتر وورلد"، إضافة إلى التحضيرات لإنشاء أول ديزني لاند في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، كل هذه المشاريع جعلت أبوظبي وجهة تجمع بين الفنون، والثقافة، والمتعة العائلية في تجربة سياحية لا تُنسى.
وجهات أخرى حول العالم بحسب التقرير:
- الجزائر: معالم رومانية وصحراء خلابة، إضافة إلى تسهيلات سياحية جديدة ودعم للحرفيين المحليين، لتقدم تجربة سياحية فريدة بعيداً عن الزحام.
- وادي كولتشاغوا، تشيلي: مزارع فاخرة وتجارب طهي فريدة، إلى جانب أنشطة تقليدية مثل الفروسية ومراقبة النجوم.
- جزر كوك: جنة بولينيزية تجمع بين الطبيعة والثقافة المحلية، مع جهود حماية المحميات البحرية وتسهيل الوصول إليها.
- كوستاريكا: غابات مطيرة وشواطئ خلابة، مع رحلات مستدامة تشمل حماية النمور والأسماك المهاجرة وتجارب اليوغا والتأمل.
كما شملت القائمة وجهات متنوعة أخرى مثل هبريديس في اسكتلندا، إيشيكاوا في اليابان، جزر كومودو في إندونيسيا، لوريتي في المكسيك، الجبل الأسود، ساحل أوريغون بالولايات المتحدة، أولو في فنلندا، فيلادلفيا بالولايات المتحدة، بنوم بنه في كمبوديا، وغيمارانيس في البرتغال، لتوفر تجربة سياحية متنوعة بين الثقافة، والطبيعة، والتراث المستدام.
وأكد تقرير بي بي سي أن السفر في 2026 لم يعد مجرد زيارة معالم سياحية، بل أصبح تجربة ثقافية وبيئية متكاملة تدعم المجتمعات المحلية وتحافظ على التراث الطبيعي والثقافي، لتجعل كل رحلة تجربة فريدة ومؤثرة.