
تقنية رائدة وتصميم مستقبلي
باستخدام تقنية الرفع المغناطيسي المتقدمة، يطفو القطار فوق القضبان عبر قوى مغناطيسية قوية، مما يلغي التلامس الجسدي تماماً. يؤدي هذا إلى:
• تقليل الاحتكاك: مما يسمح بحركة سلسة للغاية وتسارع هائل.
• هدوء التشغيل: التصميم الخالي من التلامس يقلل الضوضاء بشكل كبير.
• كفاءة الصيانة: يتطلب صيانة أقل مقارنة بالسكك الحديدية التقليدية نتيجة غياب التآكل الميكانيكي.
إعادة صياغة مفهوم السفر
يأتي هذا الاختراق كجزء من استراتيجية الصين الأوسع لإعادة تشكيل السفر الداخلي، بهدف تقليص زمن الرحلات بين المدن الكبرى إلى بضع ساعات فقط. وفي حال تشغيل هذه الشبكة على نطاق واسع، فإنها ستعيد تعريف البنية التحتية للنقل عبر تقديم سرعات تضاهي الطيران مع كفاءة وراحة القطارات.
بتجاوز حدود الاحتكاك والهندسة التقليدية، توسع الصين آفاق ما يمكن أن يحققه السفر البري، ويبدو أن عصر النقل فائق السرعة وشبه الخالي من الاحتكاك قد اقترب أكثر مما كنا نتوقع



