فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق ؟ كحكماء مفتدين الوقت؟
لقد خص الله هذه الأجيال لكي تشارك في حصاد الزمان الأخير كما هو مكتوب في كلمة الله.
ولا زال الله يبحث عن أناس يستطيع أن يأتمنهم على المسحة والقوة والسلطان الذين سوف يعلنوا في هذه الأيام.
ولا شك في أن طاعتنا للرب في هذه المرحلة من حياتنا تعدنا للمرحلة التالية التي يريد الرب أن ينقلنا إليها أي أن الطاعة تعدنا لمستوى أسمى وأعلى.
لذلك ليس من المفروض أن ننتظر حلول اليوم المجيد وبعدها نستعد لأن الاستعداد يسبق المستوى الذي يليه من الرفعة.
يتحدث الله لشعبه اليوم فيقول {دبروا بيوتكم حسناً} فما هو المعنى العملي لهذه العبارة معناها في اعتقادي الشخصي هو أن لا نعيش حياة بلا فائدة أو هدف أو وجهة نقصدها بل يجب أن نكون مسئولين عن القدرات والمواهب التي منحها الله لنا. على كل منا أن يتخذ قرارات صارمة بعدم إهدار الوقت لأنه عطية من الله.
ولكي نكون مستعدين ومؤهلين علينا أن نحسن إدارة الوقت بحيث يتماشى مع قصد الله في حياتي.
وهذا معناه أننا لا ينبغي أن ننظر إلى الوقت على أنه ملكية شخصية وإنما عطية استأمننا الله عليها لكي نستخدمها بحكمة.