

يعد سلام الله من أعظم وأثمن البركات التي يمنحها لنا في الحياة.
فمن الناحية الروحية كان دم المسيح مصدر هذا السلام ومن الناحية العملية أو الطبيعية يعتبر الاستعداد لتغيير نظرتنا للحياة الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل هذا السلام. فلا يمكن أن يتمتع شخص بالسلام دون أن يكون مستعداً للتكيف والتأقلم.
يجب أن يتخلى كل منا عن القلق وعقلنة الأمور إن أردنا أن يكون لنا هذا السلام. فلا يمكن أن نستمتع بالسلام إن كنا نعيش في قلق وتشتيت وبحسب الناموس والقوانين.
ليكن يسوع محور أفكارك وكلماتك بدلاً من مشاكلك.
فالقلق عديم الجدوى وعديم النفع.
وكان التمهل من بين الأمور التي تعلمتها في حياتي فلا يستطيع المرء أن يحتفظ بسلامه وهو على عجلة من أمره فإلهنا ليس على عجلة من أمره.
كن مطيعاً ومستعداً لإجراء التعديلات والتغييرات التي يقودك إليها الروح القدس حتى تستطيع أن تتمتع وتسلك بالسلام.
لقد قدم يسوع لك سلامه.. فلماذا لا تتمتع به.