الحشمة في الكنيسة...
إلى متى سنتكلم عن تعري جسد النساء في الأعراس وفي الكنيسة؟
في الواقع يقلقني جدا وأيضا الكثيرمشاهدة بعض صور الأكاليل في كنائسنا السريانية حيث تقف العروس على هيكل الرب بزي فاحش وغير مقبول نهائيا. وهي ظاهرة يبدو أنها بلا رادع فهي تتفاقم ولا أحد يحرك ساكن. سؤالي هو لماذا يتساهل الكهنة في الكنسية السريانية مع هذا الأنحراف بينما ترفضه الكنيسة القبطية؟
فإن كان العامل هو أقتصادي فأنني أعرض 100 دولار مكافئة لكل كاهن يرفض أكليل عروس غير محتشمة.
الحشمة في الكنيسة... بقلم : فيليب حردو
أصدر مؤخرا مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب \"توجيه رعوي\" قصير تضمن إرشادات ونصائح تتعلق بالحشمة في الكنيسة والأماكن العامة وهو إعلان دوري يصدر كل عام ويدعوا فيه رؤساء الطوائف المسيحية الفتيات والنساء في المحافظة على أجسادهم، طالبين منهم الحشمة وان يكونوا قدوة حسنة في المجتمع.
لقد كتب الكثير -وأنا واحد منهم- عن هذا الأمر الغير طبيعي لكن للأسف فلا حياة لمن تنادي والمشكلة هي هي وفي تفاقم مسببة القلق والمشاكل للكثيرين والأسباب هي متعددة ومنها عدم الاطلاع على ما ينشر، وعدم الالتزام، وقلة الاحترام للوالدين ولسلك الكهنوت...الخ
إنني أرى بأن الحشمة في الكنيسة هو واجب أخلاقي وديني واجتماعي وكل من يشذ عن ماهو مقبول يجب أن يبقى خارج الكنيسة فلا يدنسها لإن إنجيلنا المقدس واضح في هذا المجال حيث كتب بولس الرسول قائلاً: “ليكن على النساء لباس فيه حشمة، ولتكن زينتهن بحياء ورزانة. لا بشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة، بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله” (1 تيموثاوس 2: 9-10). (1بط3:3-5). نعم إننا جميعاً مطالبون بالحشمة ليس فقط في الكنيسة ولكن أيضاً في الشارع والجامعة والعمل والسفر وحتى في المسابح لأن جسدنا هو هيكل الله المقدس فيجب صيانته حيث كتب: “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله. وأنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن، فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله” (1كو 20،19:6).
في الحقيقة إن انعدام الصرامة في هذا السياق هو السبب في تفاقم الوضع الذي سيسؤأكثر وأكثر إن لم يكن هناك حزم وفعل في الموضوع من قبل الكاهن المسؤول عن كنيسته كما قال المتنيح كيرلس الخامس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية محذراً: غير مسموح ولا مصرح لأي سيدة أو فتاة أن تدخل الكنيسة وهي مرتدية لباساً مخالفاً للحشمة، بعد ما تكون قد أنذرت ونبهت إلى عدم إرتداء هذا اللباس وغير مسموح ولا مصرح لأي سيدة أو فتاة تصر على التمسك بالأزياء القبيحة بالتقرب من المائدة المقدسة لتناول الأسرار الإلهية.
إن الكتابة والبيانات والوعظ في موضوع الحشمة لم تعد تنفع لا بل إنها مضيعة للوقت لأن هناك نسبة صغيرة من الأناث لن تتجاوب مع النظام إذا لذا فلا بد من فصل \"الدملة\" عن \"الجسد\" قبل تسممه. وبصراحة أنني من أنصار الحجاب لغير المحتشمات اللواتي تخرش الألباب.
لقد حان الوقت لوضع كتيب موحد مختصر ومبسط وصريح في هذا الخصوص يكون متوفراً في كل الكنائس والمحافظات وأيضا في كنائس لبنان ويعلم به في المدارس (مراكز التربية الدينية) ويطبق على الجميع وبدون تراخي كما هو الحال في الكنيسة القبطية.
د. فيليب حردو- لندن
راجع:
قنشرين
اتمنى أن يتدخل سيدنا البطرك لحل هذه الظاهرة المدنسة للكنيسة قبل أن تستفحل.
اين انت يا بولس الرسول ؟ (1كو 20،19:6).
وشكراً
د. فيليب حردو
[/font]إلى متى سنتكلم عن تعري جسد النساء في الأعراس وفي الكنيسة؟
في الواقع يقلقني جدا وأيضا الكثيرمشاهدة بعض صور الأكاليل في كنائسنا السريانية حيث تقف العروس على هيكل الرب بزي فاحش وغير مقبول نهائيا. وهي ظاهرة يبدو أنها بلا رادع فهي تتفاقم ولا أحد يحرك ساكن. سؤالي هو لماذا يتساهل الكهنة في الكنسية السريانية مع هذا الأنحراف بينما ترفضه الكنيسة القبطية؟
فإن كان العامل هو أقتصادي فأنني أعرض 100 دولار مكافئة لكل كاهن يرفض أكليل عروس غير محتشمة.
الحشمة في الكنيسة... بقلم : فيليب حردو
أصدر مؤخرا مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في حلب \"توجيه رعوي\" قصير تضمن إرشادات ونصائح تتعلق بالحشمة في الكنيسة والأماكن العامة وهو إعلان دوري يصدر كل عام ويدعوا فيه رؤساء الطوائف المسيحية الفتيات والنساء في المحافظة على أجسادهم، طالبين منهم الحشمة وان يكونوا قدوة حسنة في المجتمع.
لقد كتب الكثير -وأنا واحد منهم- عن هذا الأمر الغير طبيعي لكن للأسف فلا حياة لمن تنادي والمشكلة هي هي وفي تفاقم مسببة القلق والمشاكل للكثيرين والأسباب هي متعددة ومنها عدم الاطلاع على ما ينشر، وعدم الالتزام، وقلة الاحترام للوالدين ولسلك الكهنوت...الخ
إنني أرى بأن الحشمة في الكنيسة هو واجب أخلاقي وديني واجتماعي وكل من يشذ عن ماهو مقبول يجب أن يبقى خارج الكنيسة فلا يدنسها لإن إنجيلنا المقدس واضح في هذا المجال حيث كتب بولس الرسول قائلاً: “ليكن على النساء لباس فيه حشمة، ولتكن زينتهن بحياء ورزانة. لا بشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة، بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله” (1 تيموثاوس 2: 9-10). (1بط3:3-5). نعم إننا جميعاً مطالبون بالحشمة ليس فقط في الكنيسة ولكن أيضاً في الشارع والجامعة والعمل والسفر وحتى في المسابح لأن جسدنا هو هيكل الله المقدس فيجب صيانته حيث كتب: “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله. وأنكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن، فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي الله” (1كو 20،19:6).
في الحقيقة إن انعدام الصرامة في هذا السياق هو السبب في تفاقم الوضع الذي سيسؤأكثر وأكثر إن لم يكن هناك حزم وفعل في الموضوع من قبل الكاهن المسؤول عن كنيسته كما قال المتنيح كيرلس الخامس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية محذراً: غير مسموح ولا مصرح لأي سيدة أو فتاة أن تدخل الكنيسة وهي مرتدية لباساً مخالفاً للحشمة، بعد ما تكون قد أنذرت ونبهت إلى عدم إرتداء هذا اللباس وغير مسموح ولا مصرح لأي سيدة أو فتاة تصر على التمسك بالأزياء القبيحة بالتقرب من المائدة المقدسة لتناول الأسرار الإلهية.
إن الكتابة والبيانات والوعظ في موضوع الحشمة لم تعد تنفع لا بل إنها مضيعة للوقت لأن هناك نسبة صغيرة من الأناث لن تتجاوب مع النظام إذا لذا فلا بد من فصل \"الدملة\" عن \"الجسد\" قبل تسممه. وبصراحة أنني من أنصار الحجاب لغير المحتشمات اللواتي تخرش الألباب.
لقد حان الوقت لوضع كتيب موحد مختصر ومبسط وصريح في هذا الخصوص يكون متوفراً في كل الكنائس والمحافظات وأيضا في كنائس لبنان ويعلم به في المدارس (مراكز التربية الدينية) ويطبق على الجميع وبدون تراخي كما هو الحال في الكنيسة القبطية.
د. فيليب حردو- لندن
راجع:
قنشرين
اتمنى أن يتدخل سيدنا البطرك لحل هذه الظاهرة المدنسة للكنيسة قبل أن تستفحل.
اين انت يا بولس الرسول ؟ (1كو 20،19:6).
وشكراً
د. فيليب حردو