كلمة تأبين المرحوم سليمان بيطار

[زائر]

الكلمة التي ألقاها الجيولوجي جوزيف ببو لحدو بمناسبة صلاة القداس والجناز على روح المرحوم سليمان بيطار في كنيسة مارت شموني في ديريك بتاريخ7/7/2010 .بسم الأب والأبن والروح القدس الأله الواحد أمين
قال الرب يسوع في سفر الرؤية (ها أنا ذا أتي سريعا وأجرتي معي لي أوجازي كلأنسان حسب أعماله)..... أذا سيترك الأنسان كل شي هنا على الأرض الأموال في البنوك والعقارات وغيرها ولن يبقى له سوى أعماله ... وكانا لمرحوم سليمان بيطار صاحب سيرة حسنة قد تاجر بالوزنات التي أعطاها الرب .
فهو من مواليد أزخ المباركة وقد هاجرا الى ديريك أي موقع الدير وتزوج من امرأة فاضلة .... وأنااعرفه منذ كنت طفلا كان يأتي الى قريتنا ويصلح طواحين الماء ... كان حنونا لطيفا طيبا صاحب كلمة عطرة ويحب الأهل وكنا نشعر عندما نراه بأنه أخانا أو عمنا فكان هو أهل وعشيرة .
وقد تحسس المرحومم آلام الفلاحين منذ كان شابا يافعا فانتسب الى حزب البعث العربي الأشتراكي قبل ثورة الثامن من آذار في العهد السري هو وشقيقه المرحوم آفريم بيطار فكانا يجوبا القرى بين الفلاحين يناضلان من أجل حقوقهم .
وكان المرحوم بعثيا وطنيا أشتراكيا أنشأ عائلة بعثية وطنية أشتراكية مشهود لها .
لقد كان المرحوم رجل مجتمع لم يحسب نفسه على الهامش ولم يبتعد عن مشاكل المجتمع بل كان المواطن المسؤول وكان يعمل على نشر المحبة والسلام لهذا فقد خسرت المالكية بوفاته أحد أعمدتها وشيوخها الأفاضل...
لقد تاجر العم المرحوم سليمان بيطار بالوزنات التي أعطاها له الرب فلينظر كل واحد منا الى وزناته هل يتاجر بها؟؟ أم خبأها .
وسلام الرب معكم والرحمة للراقدين أمين .