قداسة سيدنا البطريرك موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى.
[/size][/color]
إنها لنعمة عظيمة أيها الأحبّاء أن نكون في عِداد المؤمنين بالرب يسوع المسيح الحي إلى الأبد، الأزلي، الأبدي الذي كما أنه كان وهو كائن وهكذا سيبقى مع أبيه وروحه القدوس ثابت وليس عنده تغيير ولا ظلُّ دوران. يع 1: 17، إلى دهر الدّاهرين وفي سائر الأجيال إلى أبد الآبدين آمين.
نحمده ونشكره في هذا اليوم، لأنه أهّلنا جميعاً لأن تطأ أقدامنا عتبة السّنة الجديدة والمباركة، ونحن نتأمّل ما كان في العام الماضي من حوادث مهمّة وخطيرة في العالم بشكل عام وفي الكنيسة بشكل خاص، في محيط عائلتنا وفي أنفسنا. فلنفحص ضمائرنا فيما إذا كنّا سالكين في طريق الرب، الطريق المؤدّية إلى ملكوت الله في السّماء أم كنّا قد حدنا عن جادة الحق وابتعدنا عن إلهنا.
وها هو العيدُ الثاني يمرّ علينا في ظلّ غياب أخوينا المطرانين الجليلين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، اللذين وقعا ضحيّة الإرهاب، وقد انضمّت إليهما أخواتنا راهبات دير القديسة تقلا في معلولا، ولم ندّخر أيَّ جهدٍ في سبيل إطلاق سراحهم، وإذ نثمّن الجهودَ الكبيرة التي يبذلها أصحابُ النوايا الطيّبة في سبيل حرية المطرانين وجميع المخطوفين، فإننا نكرر مطالبتنا الجهةَ الخاطفة بإطلاق سراح المطرانين والكهنة والراهبات، فهم خدامٌ لله والإنسانية أسوةً بجميع علماء الدين، ولطالما كانت الكلمةُ شعارَهم والمحبةُ ديدنَهم. ولن نوفرَ أية وسيلة ممكنة لإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى كنائسهم التي اشتاقت إليهم.
إننا بانتظاركم أيها الحبران الجليلان والآباء الكهنة والراهبات الفاضلات، وصلاتنا إلى الرب الإله أن تكونوا سالمين وبصحة جيدة، ونعزيكم بعنوان رسالتنا هذه: انتظروا الربَّ، ليتشدَّد وليتشجَّع قلبكم وانتظروا الرب.
ليعيد الله أعياده المباركة عليكم جميعاً بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير، .
نحمده ونشكره في هذا اليوم، لأنه أهّلنا جميعاً لأن تطأ أقدامنا عتبة السّنة الجديدة والمباركة، ونحن نتأمّل ما كان في العام الماضي من حوادث مهمّة وخطيرة في العالم بشكل عام وفي الكنيسة بشكل خاص، في محيط عائلتنا وفي أنفسنا. فلنفحص ضمائرنا فيما إذا كنّا سالكين في طريق الرب، الطريق المؤدّية إلى ملكوت الله في السّماء أم كنّا قد حدنا عن جادة الحق وابتعدنا عن إلهنا.
وها هو العيدُ الثاني يمرّ علينا في ظلّ غياب أخوينا المطرانين الجليلين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، اللذين وقعا ضحيّة الإرهاب، وقد انضمّت إليهما أخواتنا راهبات دير القديسة تقلا في معلولا، ولم ندّخر أيَّ جهدٍ في سبيل إطلاق سراحهم، وإذ نثمّن الجهودَ الكبيرة التي يبذلها أصحابُ النوايا الطيّبة في سبيل حرية المطرانين وجميع المخطوفين، فإننا نكرر مطالبتنا الجهةَ الخاطفة بإطلاق سراح المطرانين والكهنة والراهبات، فهم خدامٌ لله والإنسانية أسوةً بجميع علماء الدين، ولطالما كانت الكلمةُ شعارَهم والمحبةُ ديدنَهم. ولن نوفرَ أية وسيلة ممكنة لإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى كنائسهم التي اشتاقت إليهم.
إننا بانتظاركم أيها الحبران الجليلان والآباء الكهنة والراهبات الفاضلات، وصلاتنا إلى الرب الإله أن تكونوا سالمين وبصحة جيدة، ونعزيكم بعنوان رسالتنا هذه: انتظروا الربَّ، ليتشدَّد وليتشجَّع قلبكم وانتظروا الرب.
ليعيد الله أعياده المباركة عليكم جميعاً بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير، .