فلما رأى يسوع إيمانهم ، قال للمفلوج : يا بني ، مغفورة لك خطاياك (مرقس5:2)
[/b]




- في إنجيل مرقس 12،1،2 نجد مشهداً غريباً جداً ؛ رجل مسكين ، مريض ، لا يستطيع أن يمشي ولا يقدر أن يقف ، يحمله أربعة رجال ، أنزلوه بسرير وهو مفلوج أمام الرب . يا لها من صورة مُحزنة ، وحالة مُبكية ، ومنظر مؤثر لحالة الإنسان الذي ضربته الخطية وتركته طريحاً لا يستطيع حِراكاً ، مفلوجاً ، عاجزاً ، مسكيناً ، بائساً ، صورة تَصدق عليك وتنطبق عليَّ ، صورة كل الناس : {{ الجميع أخطأوا }} {{ لا فرق }} رومية23،22:3) . كل عضو مفلوج ، كل فكر مُدنَّس ، كل تصوَّر أثيم .
وأحضروه عند قدمي ابن الله ، فهل جئت إلى هناك ؟ كل خاطىء خلص بالنعمة أُنزل عند قدمي يسوع .
عزيزي .. يا مَن تشعر شعوراً عميقاً بالخطية هلم بك ، واطرح بنفسك عند قدمي يسوع كالعاجز الذي لا يستطيع شيء بالمرة . فلا تلبث أن تسمع كلمات ابن الله العَذبة
{{ مغفورة لك خطاياك }}
حقاً إنها غبطة عُظمى .. ليتك تُسرع إلى الرب يسوع ، فتنال الخلاص الكامل وإلى الأبد .
***
[/b]وأحضروه عند قدمي ابن الله ، فهل جئت إلى هناك ؟ كل خاطىء خلص بالنعمة أُنزل عند قدمي يسوع .
عزيزي .. يا مَن تشعر شعوراً عميقاً بالخطية هلم بك ، واطرح بنفسك عند قدمي يسوع كالعاجز الذي لا يستطيع شيء بالمرة . فلا تلبث أن تسمع كلمات ابن الله العَذبة
{{ مغفورة لك خطاياك }}
حقاً إنها غبطة عُظمى .. ليتك تُسرع إلى الرب يسوع ، فتنال الخلاص الكامل وإلى الأبد .
***