كيف تختبر حضور الله في كل يوم من حياتك!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54325
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

كيف تختبر حضور الله في كل يوم من حياتك!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

يوحنا 14: 23
الحياة تعج بالمشاغل ومليئة بالحيرة. فإنه من السهل أن تستغرقنا الهموم، والمهمات، والمخاوف مما يفقدنا التركيز على ما أهم الأمور. توجد قصة قصيرة ملفتة في نهاية انجيل لوقا الاصحاح الثاني عندما اخذ يوسف ومريم الصبي يسوع الى اورشليم في عيد الفصح عندما كان في الثانية عشر من عمره. بعد انتهاء العيد غادرا للرجوع الى مدينتهم مفترضين ان يسوع معهم.
اتسأل عن عدد المرات التي نعتقد فيها ان الله معنا في اننا نكون قد تهنا في أعمالنا الخاصة؟
هنا توجد الجزئية المهمة. مريم ويوسف قد سافرا مسافة يوم واحد قبل ان يعرفا ان يسوع ليس معهما، ثم كلفهم الأمر ثلاثة ايام للعثور عليه. ثلاثة ايام! الرسالة هنا هي انه من الاسهل ان نفقد ذلك الحضور الخاص للرب من ان نستعيده بعد افتقاده. علينا الحرص لكيما نبقى في محضر الله. عندما نفعل ذلك نجعل الله يشعر بالارتياح في منزله، في قلوبنا.
ببساطة، هذا يبداً باطاعتنا لكلمته. التزامنا برفض السلوكيات التي تغضب الله هي العلامة الاولى على النضج الروحي. لان هذا الرفض يظهر اهتمامنا بما يقوله الله.
هذا يعني ان نختار ان نكون كرماء تجاه الأخرين، ان نتعلم ان نعطي، ان ننسى الاساءات ونعيش في سلام. عندما نختار ان نعني كلماتنا، نعطي الشكر لله، ونرفع من قدر الاخرين سوف نشعر بارتباطنا بالله طوال اليوم.
صلاة
أبي السماوي، اشكرك على صنعك لمنزلك في قلبي.
احتاج حضورك اليوم يا رب.
ساعدني كي اكرمك بافكاري وكلماتي وان اكون بركة لمن هم حولي.
وللمسيح المجد܀
[/size][/color]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17885
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: كيف تختبر حضور الله في كل يوم من حياتك!

مشاركة بواسطة بنت السريان »

لو دخلنا محضر الرب وكلمناه نضمن وجوده في حياتنا
الميزة المنحة والنعمة التي أنعم بها علينا تفوق الملائكة بأننا نستطيع الدخول إلى محضره ونكلمه ونطلب منه
والاكثر من هذا ننظره سافري الوجوه في الذبيحة الالهية ونتناوله
بحيث ان الملائكة تشتهي هذا ولا تقدر إنها تغطي ارجلها وعيونها عندما تمثل أمامه
لان الرب يقرع فإن فتحنا له الباب دخل وتعشى معنا

بنت السريان
صورة

سعاد اسطيفان
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ زوادة اليـــوم“