هناك أشخاص كانت لهم آذان تسمع وتستجيب وتطيع.
مثل إبرآم أبو الآباء، حينما قال له الرب أخرج من أهلك ومن عشيرتك (تك12). وحينما قال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحق، وقدمه لي محرقة..(تك22). أطاع، ولم يناقش. له أذنان للسمع.. لوط لما قال له الملاك أخرج من سادوم.. لا تقف في كل الدائرة (تك19). سمع وأطاع...
من أكثر خلق الله سمعًا: الملائكة.
يقول عنهم المرتل في المزمور باركوا الله يا ملائكته.. الفاعلين أمره، عند سماع صوت كلامه (مز20:103). بمجرد سماع الكلمة ينفذون، سواء للإنقاذ أو للعقاب.. لذلك ونحن نريد أن نكون سامعين لكلمة الله، منفذين لمشيئته نقول: كما في السماء، كذلك علي الأرض، أي نطلب أن تكون لنا آذان للسمع.
ومن أمثلة الذين سمعوا الكلمة واستجابوا، تلاميذ المسيح.
مؤتي (لاوي) حالما سمع كلمة الله اتبعني ترك مكان الجباية وتعبه (مت9:9). وكذلك بطرس وأخوه أندراوس تركا السفينة والشباك والأهل، حالما سمعا عبارة هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس (مر1: 17،18). وكذلك فعل يوحنا ويعقوب.. ونفس الوضع أيضًا من شاول الطرسوسي (أع9). ولهذا قال المسيح مطوبًا تلاميذه:
أما انتم فطوبي لآذانكم لأنها تسمع.
ذلك لأن هناك آخرين لهم آذان لا تسمع (مز11:8) (رؤ21:28). وما أكثر الأمثلة لهذا النوع وما أكثر أسبابها.. المسيح له المجد نفسه، كان كثير من معاصريه، لهم آذان ولكنها لا تسمع آذان لا تسمع.
أول أذن لم تسمع، كانت لآدم وحواء.
سمعا الوصية، وكأنهما لم يسمعا. تذكرا الوصية بحذافيرها، وعملا العكس! (تك3) لماذا؟ لأن كلمة أخرى قالتها الحية، غطت علي كلمة إليهما، وكانت أكثر تأثيرًا وأكثر إغراء، وإذا كلمة الله وكأنها لم تسمع.
لذلك احترس من لكلمة، يخطفها أحد منك.
كما قيل في مثل الزرع أن بذارًا خطفها الطير فلم تنبت (مت4:13). ألقيت البذار، أي نزلت علي الآذن، ولكن هناك من خطفها.. تسمع النصيحة أو العظة، وتتأثر، ويأتي إنسان آخر، تأثير آخر يغطي علي الكلمة ويخطفها منك، ويترك عندك تأثيره هو.
قايين سمع الإنذار من الله، وكأنه لم يسمع! فلماذا؟
كانت هناك مشاعر وانفعالات في القلب، غطت علي كلمة الله، وأزالت تأثيرها وكأنه لم يسمع!
كانت مشاعر الحسد والحقد والغضب التي في قلبه، كأنها حاجز قوي يمنع كلمة الله من أن تدخل. فسمعها، وكأنه لم يسمع.. كان مشغولًا بسماع صوت الحقد والحزن الذي في قلبه.. قال له الله احترس، الخطية أمامك، ولا تزال تسود عليها. أحرص ألا تخطئ.. ولكن الانفعالات الداخلية كانت تمنعه من سماع النصيحة. وبعد أن كلمه الله، ذهب وقتل أخاه!!
وللمسيح المجد!
[/size][/color]مثل إبرآم أبو الآباء، حينما قال له الرب أخرج من أهلك ومن عشيرتك (تك12). وحينما قال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه، إسحق، وقدمه لي محرقة..(تك22). أطاع، ولم يناقش. له أذنان للسمع.. لوط لما قال له الملاك أخرج من سادوم.. لا تقف في كل الدائرة (تك19). سمع وأطاع...
من أكثر خلق الله سمعًا: الملائكة.
يقول عنهم المرتل في المزمور باركوا الله يا ملائكته.. الفاعلين أمره، عند سماع صوت كلامه (مز20:103). بمجرد سماع الكلمة ينفذون، سواء للإنقاذ أو للعقاب.. لذلك ونحن نريد أن نكون سامعين لكلمة الله، منفذين لمشيئته نقول: كما في السماء، كذلك علي الأرض، أي نطلب أن تكون لنا آذان للسمع.
ومن أمثلة الذين سمعوا الكلمة واستجابوا، تلاميذ المسيح.
مؤتي (لاوي) حالما سمع كلمة الله اتبعني ترك مكان الجباية وتعبه (مت9:9). وكذلك بطرس وأخوه أندراوس تركا السفينة والشباك والأهل، حالما سمعا عبارة هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس (مر1: 17،18). وكذلك فعل يوحنا ويعقوب.. ونفس الوضع أيضًا من شاول الطرسوسي (أع9). ولهذا قال المسيح مطوبًا تلاميذه:
أما انتم فطوبي لآذانكم لأنها تسمع.
ذلك لأن هناك آخرين لهم آذان لا تسمع (مز11:8) (رؤ21:28). وما أكثر الأمثلة لهذا النوع وما أكثر أسبابها.. المسيح له المجد نفسه، كان كثير من معاصريه، لهم آذان ولكنها لا تسمع آذان لا تسمع.
أول أذن لم تسمع، كانت لآدم وحواء.
سمعا الوصية، وكأنهما لم يسمعا. تذكرا الوصية بحذافيرها، وعملا العكس! (تك3) لماذا؟ لأن كلمة أخرى قالتها الحية، غطت علي كلمة إليهما، وكانت أكثر تأثيرًا وأكثر إغراء، وإذا كلمة الله وكأنها لم تسمع.
لذلك احترس من لكلمة، يخطفها أحد منك.
كما قيل في مثل الزرع أن بذارًا خطفها الطير فلم تنبت (مت4:13). ألقيت البذار، أي نزلت علي الآذن، ولكن هناك من خطفها.. تسمع النصيحة أو العظة، وتتأثر، ويأتي إنسان آخر، تأثير آخر يغطي علي الكلمة ويخطفها منك، ويترك عندك تأثيره هو.
قايين سمع الإنذار من الله، وكأنه لم يسمع! فلماذا؟
كانت هناك مشاعر وانفعالات في القلب، غطت علي كلمة الله، وأزالت تأثيرها وكأنه لم يسمع!
كانت مشاعر الحسد والحقد والغضب التي في قلبه، كأنها حاجز قوي يمنع كلمة الله من أن تدخل. فسمعها، وكأنه لم يسمع.. كان مشغولًا بسماع صوت الحقد والحزن الذي في قلبه.. قال له الله احترس، الخطية أمامك، ولا تزال تسود عليها. أحرص ألا تخطئ.. ولكن الانفعالات الداخلية كانت تمنعه من سماع النصيحة. وبعد أن كلمه الله، ذهب وقتل أخاه!!
وللمسيح المجد!